شعبنا الأبي المنتصر عندما خرجت جموع الشعب السوداني في ثورتها العظيمة، كان البطش ومصادرة الحريات وتجاوز القانون من قبل أجهزة النظام البائد، هو الدافع والوقود الذي مد هذه الثورة بإكسير الحياة حتى وصلت لهذه المرحلة والتي نسعى لأن تكتمل لننعم بوطن حر. السلطة القضائية المستقلة هي التي تحقق مطالب الثورة المتمثلة في شعار العدالة، لذا فبناء المؤسسات العدلية يأتي أولاً قبل تطبيق مبدأ العدالة. تابعنا اليوم تعنت القوات الشرطية وبلطجتها فيما يخص التعدي على المتظاهرين والمتجمهرين أمام محكمة أمدرمان لمتابعة حيثيات محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير. إننا نؤكد الآتي لجهاز الشرطة حتى ننعم بشرطة تشبه ثورتنا : - إن دور الشرطة الذي كانت تلعبه في ظل النظام البائد قد ولى، وعليها أن تنزع عنها هذا الثوب. - عدم المحاسبة والتنصل من الجرائم والانتهاكات ضد المواطنين لا مكان له في ظل الدولة المدنية، وعليه نطالب بالتحقيق العاجل في حادثة الإعتداء ومحاسبة المسؤولين عنها. - احترام حق التجمهر السلمي وحق الجماهير في حضور ومتابعة جلسات هذه المحاكمات. أساليب القوات الشرطية الحالية لا تتسق وقيم الثورة المنتصرة ولا يمكن تبريرها في ظل الإنتقال إلى الحكم المدني ودولة القانون. إعلام التجمع 28 أغسطس 2019 #اليوم_العالمي_للمفقودين2019 #SD_DisappearedDay #تحديات_الفتره_الانتقاليه