جبل الاسم على المسمى وبات شيخ الدين اسما فى حياتنا وحياة كل مسافر على الطيران فى العالم فما المرء الا ذكره وماثره وليس من ركب ادراج الرياح فى المقام الاسنى كحاله بل لانه امتطي اعرافها بالايات والذكر الحكيم فنال المنزله الشماء فجاءت من لدنه السنه الحسنه تاصيلا ولاول مره فى التاريخ صارت فاتحة لأمن الركبان فى حلهم وترحالهم فى كل سماء الدنيا فحبه الله وحبب الناس فيه كان حلو المعشر والمفاكهة ماالتقى به احد الا واجزم انه الصديق الوحيد له من زمن مضى واذكر عصر ذلك اليوم تماما وانا بالهانجرولم ينجو مدربه من حادثة الداكوتا وما زاده ذلك الاعزيمة فى مواصله الطيران وكأنى به استشعر مقولة الشاعر البغدادى صفى الدين الحلى: لايمتطى المجد من لم يركب الخطرا ولا ينال العلا من قدم الحذرا فقد وضح بعدها انه كانت تنتظره رسالة دعوية ابدية لتطبع كفاتحة فى الاسفار احياء للسنه المحمديه وان كفاه من فضائل - فهذه وحدها قد كفته فهنئا لك شيخ الدين الاجر عليها وفيها وانت فى مرقدك الميمون مع الصديقين وطالما حلق مثلك بسودانير لن تهوى بعدك ان شاء الله وانما هوى وسيهوى من ظلم نفسه وسعى للنيل منها فحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون واعزى نفسى وقبيلة سودانير والوطن فى الفقد الجلل والذي وافته المنيه يوم الاربعاء الموافق 18 سبتمبر2019اللهم الهم اله وذويه الصبر الجميل مكلوم الفؤاد - من دبي محمد صلاح الزين مهندس طيران 19 سبتمبر 2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.