محمد صلاح الدين الزين/مهندس استشارى طيران /زميل الجمعيه الملكيه للطيران ببريطانيا لا سياحه فعاله بدون بنية تحتيه وهي المطارات الولائيه اولا فالثوره قامت للتنميه المتوازنه وللتمييز الائيجابى والمطارات الولائيه هي الهدف الاستراتيجى الرافد المميز للاقتصاد. شاهدت مقابله صباح يوم الاحد بتاريخ 29 سبتمبر 2019 بقناة السودان الفضائيه مع احد كبار مسؤولى السياحه بالسودان وانتابنى كل العجب والدهشه اذ لم يتطرق المستضاف لحاجة مطارات الاقاليم لنمو هذا القطاع وهي المكبله منذ الاستقلال حيث لاتتمتع بالحريات المتعارفه فى عالم الطيران التى تخدم السياحه بالمستوى المرجو - فالسايح يرغب ان يصل مباشرة اولا للموقع الذى من اجله وفر المال والزمن ولا توجد اهم هذه الامكنه بولاية الخرطوم فالثوره قامت لتزيل هذه المركزيه والمطلوب ممن ينتسب الى هذا النشاط ان يعى ذلك ويدفع برفع كفاءة المطارات الداخليه لازدهار السياحه وان يكون له دور فى دعم السياسه التى تفضى الى ذلك بشتى الطرق الفعاله لا يسعنى المجال الخوض فيها - فلماذا لا نختصر لسايح جبال مره ان يصلها باقرب مطار فى نفس الاقليم بدلا ان يتكبد الترحيل من مطار الخرطوم وكذلك سايح بورتسودان مثلا - فلا زلت ارى ضعفا فى الوعي عن مطلب وديدن التنميه المتوازنه - وقد ارسلت الى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك حديثا فى لب هذا الموضوع وحواه مقالى بالمجهر بتاريخ 17 سبتمبر2019 فيا صحافة وقنوات السودان الفضائيه وكليات الاقتصاد بجامعاتنا اين مساهماتكم الفعاله فى دفع هذا الاستثمار بالوعى المتقدم واين دور مثقفينا من ابناء اقاليمنا الواعده فى نهضة الولايه من هذا الباب. وبالله التوفيق محمد صلاح الزين مهندس استشارى طيران زميل الجمعيه الملكيه للطيران ببرطانيا دبي بتارخ اول اكتوبر 2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
