ان في بداية الأمر اود التأكيد علي ان اغتيال الشهيد محمود محمد طه كان في صدر الترابي لسنوات طوال . ومن قبل تمت ادانته بالردة عام 1968 اذ هزم الترابي في مناظرة ، ولذا اعدم بمكيدة سياسية . اذ كان الترابي يحاول طوال تلك السنوات حتي واتته الفرصه بقوانين سبتمبر الجائره الظالمه . وقد كره الترابي ان يكون هنالك مفكر افضل منه وان يكون هنالك من يتفوق عليه . وانقل هنا بعض شيء من كتاب التهافت . وقبلها قوله في قضية بورسودان ( اما امركم لي بالتوبة عن جميع اقوالي فانكم اذل واخس من ان تنالوا مني ، وان اعلانكم ردتي عن الاسلام فما اعلنتم غير جهلكم الشنيع بالاسلام ) وفي كتاب التهافت يقول ( انهم اكبر عقبة امام عودة الدين ) ( انهم يتمتعون بقلة الورع وقلة الحياء وقلة الدين ، وانهم يعانون من الانحطاط الخلقي والتخلف الفكري والجهل بالقانون ) وعن الشئون الدينية يقول ( انهم بعيدون عن الدين وعن الغيرة علي الدين وانهم يسعون في الارض بالفساد ويتسترون بالدين ) ثم يمضي قائلا ( ولقد سبق ان فضحنا مستوي المسئولين الذين يعملون بالشئون الدينيه وينشرون الجهل مستغلين في ذلك اموال دافع الضرائب المسكين ) وفي صفحة اخري يقول عن ائمة المساجد والوعاظ ( انهم صاروا لا يصدقون الجماهير قولا وانهم يلقون بالاكاذيب التي لايصدقها اقل الناس ذكاء وانهم يعبثون بالمساجد ويدنسونها بخوضهم في الاعراض الطاهرة الزكية وانهم يحيلون مساجد الله الي بؤر للاخلال بالامن واثارة الفوضي ) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.