رحمة الله ورضوانه على الشاعر الشفيف عوض أحمد خليفة، حامل المسك و صاحب الكلمة الجميلة التي تسمو بمشاعر وأذواق الناس، في زمن نعاني فيه من نقص شديد في الأدب وقبح المفردات على جميع المستويات. كتب الأخ الأستاذ يحيى فضل الله عن الشاعر الراحل(للأشجار تاريخ الثمار وللمسافات طعم الرحيل.وداعا الشاعر العذب عوض أحمد خليفة، وتبقى عشرة الأيام، والبركة في الجميع). شاهدت على شاشة التلفزيون نعش زين العابدين بن علي دكتاتور تونس ورئيس جمهوريتها الأسبق. تبع النعش من الحرم النبوي الشريف إلى البقيع حوالي العشرين مشيعا تدل الصور على أن معظمهم من المصلين. هذا الوداع المتواضع رسالة لكل متجبر متكبر يظن أنه مخلد في الأرض. الغازي العثماني الجديد الذي يعربد في جواره العربي هذه الأيام ما زال يحلم باستعادة مجد أجداده سلاطين بني عثمان. أسلافه الذين كانوا يحملون نفس الشعارات الاسلاموية بلغت جحافلهم أسوار فيينا ولكن ما لبثت امبراطوريتهم الأوروبية أن انحسرت لتصبح مساحة محدودة من الأرض تحيط بالجانب الأوروبي من مدينة استانبول. ولأنهم كانوا نموذجا سيئا للإسلام، فقد انحصر المسلمون في البوسنة والهرسك وكوسوفو وألبانيا. أضفوا حالة من التخلف على شرق أوروبا فتخلفت من الثورة الصناعية مثلما فرضوا التخلف على مستعمراتهم في البلدان العربية. لم يكتف الغازي العثماني الجديد بما فعله سلفه في البلدان العربية ولكنه شارك في صنع ورعاية ودعم داعش. ظهر اسم ربيع عبدالعاطي في قائمة علماء السودان الذين بلغ عددهم ضعف عدد جيش المسلمين في معركة بدر. بهذا يكتسب ربيع صفة عالم وإمام وخطيب مسجد جبرة(سابقا) إضافة إلى صفة (الخبير الوطني)،وهذه الصفة الأخيرة مستحدثة له حصريا. جريمة الإعتداء المسلح على طلاب جامعة الأزهري، وجريمة الإعتداء على جناح الفكر الجمهوري في معرض الخرطوم الدولي للكتاب، ومسلسل قلة الأدب على صفحات بعض الصحف وفوق بعض المنابر تؤكد قاعدة أن من أمن العقاب أساء الأدب. انطلقت شائعة خبيثة تقول أن ابراهيم السنوسي يرغب في الترشح لمنصب رئاسة نادي المريخ الرياضي. أتمنى أن تكون هذه الشائعة مجرد نكتة سخيفة. حفظ الله المريخ من كل شر وقبح. لو يصمت السيد الفريق شمس الدين كباشي قليلا !! رحمة الله ورضوانه على نجم الزمن الجميل لاعب المريخ والفريق القومي السوداني المرحوم عبدالعزيز حسن (وزة). (عبدالله علقم) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
