التاريخ في السودان يكرر نفسه حرفيا فقد سقط نميرى ما عدا جنرالاته في المجلس العسكرى الانتقالي وقوانين سبتمبر الشرارة التي أشعلت الانتفاضة وسقط عمر البشضير ما عدا جنرلاته في مجلس السيادة وملشياته المسلحة، بدليل اختلال أولويات وأسبقيات الحكومة الانتقالية وسرية التحقيقات والمحاكمات وتفادى تكوين لجنة تحقيق قضائية في قضية ضحايا المظاهرات والاعتصامات، ويفترض أن تكون الأولويات والأسبقيات كالآتي: استرداد الأموال المنهوبة: 1 10 مليار دولا في بنك لندني باسم عمر البشير اختلسها من ايرادات البترول بشهادة منظمة الشفافية العالمية والصحافة اللندنية. 2 2 400 مليون دولار من ايرادات البترول بشهادة تقرير المراجع العام. 3 3 11 مليار دولار تراكمات الفوائد المصرفية عن ودائع الحكومة بالبنوك الأجنبية حتي سنة 200 بشهادة نائب برلماني تحت قبة المجلس الوطني. 4 4 اعترفت الحكومة الماليزية بأن الاستثمارات السودانية في ماليزيا 16 مليار دولار وجاء في مصادر أخرى أنها 64 مليار وأذكر أن الصادق المهدى قال ان الأموال السودانية في الخارج ستين مليار دولار. 5 5 الممتلكات العقارية في الداخل والخارج وبصفة خاصة في القاهرة وكوالا لامبور. 6 الأسهم والسندات:6 7 الأسهم في شركات من اصول صينية وكورية تعمل في السودان وتحظي بالتسهيلات والاعفاءات من الضرائب والزكوات علي حساب الشركات الوطنية. 8 7 محكمة الجزاء الدولية: 9 تسليم عمر البشير والمتهمين معه الي محكمة الجزاء الدولية كعربون للمجتمع الدولي لرفع العقوبات باعتبار أن الشعوب السودانية المغلوب علي أمرها غير مسئولة عن تفريخ وتصدير الارهاب. 10 جرائم أخرى8 11 تكوين لجنة تحقيق قضائية في جرائم بيوت الأشباح والصالح العام وابادة 70 ألف نسمة ونهب 71 ألف راس من الماشية وجرائم الزراعة الآلية في جبال النوبة والنيل الأزرق وأسماء المنهمين في كتاب الدكتور سلمان محمد سلمان بعنوان صراع الموارد والهوية، وهي جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم 9 تكوين آلية لتلقي البلاغات والادعات بدلا عن الاعتماد علي الصناديق العربية. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
