طلب د عبد الله حمدوك اجراء حوار مجتمعي حول الدعم الذي تقدمه الدوله لبعض السلع الاساسية كالقمح و البترول وغيرها وهذا إتجاه محمود مع بعض المحاذير في موضوع الدعم اشار د البدوي وزير الماليه الي ان هناك تفكير في رفع الدعم لانه حسب رأيه يقدم لغير مستحقيه ودعا الي الغائه وبدلا من ذلك توفير مقابل مالي لمساعدة الافراد المحتاجين فعليا مع مراعاة ان هناك من يرى ان د حمدوك و وزير ماليته د البدوي من انصار مدرسه معينة في الاقتصاد و السياسه تتبني نظريات السوق الحر.و سياسات الصناديق الغربية التي يجد الكثيرون ان وصفاتها غير محتمله وجربت عندنا وعند غيرنا وثبت فشلها ولابد من التفكير في تشخيص سليم لحالتنا ومن ثم ايجاد معالجه تحقق الاهداف المطلوبه مع مراعاة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الجميع في الريف و الحضر مع محاولة استلهام تجارب دول اخري واجهت اوضاع مشابهه لم تتبع وصفات هذه الصناديق واتبعت مسار مختلف وحققت نجاح دون ان يتعرض لسلبيات وصفات هذه الصناديق هذه افكار عامه نتركها لاهل الاختصاص لدرلستها والخروج باستخلاصات مفيدة تحقق اهداف لرخاء وتطور البلد دون تؤدي الي افقار الناس و تحميلهم ما لا يطاق للوصول الي حوار منتج لابد من اشراك الجميع وايضاح الصورة كاملة واتاحة الفرصة لكافة الخبراء والمهتمين من الداخل أو الخارج ومن منظمات المجتمع المدني والسياسين وغيرهم حتي تكون النتائج مبنية علي الادلة المثبته لا مجرد نظريات وبتم التوافق عليها من الجميع حاكمين و محكومين نتذكر في هذا المجال الحوارات المجتمعيه التي اعتاد النظام السابق اجرائها وفي الغالب كانت هدر للاموال و وقت الناس لاشغالهم لان النظام السابق كان لديه تصور مسبق لما يطرح وكان سينفذه بغض النظر عن مخرجات هذه الحوارات فهو غير معني بنتائجها يريد ان يشغل الناس والاعلام بما لا طائل من ورائه لكننا في عهد جديد نتوخي من مسئوليه الاستماع باهتمام لما يدور في خلد مواطنيهم حتي يمكن تحمل اي تضحيات معقوله للوصول الي بر الامان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.