أعلن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي دعمه لحكومة الفترة الانتقالية، والوقوف معها والتصدي لأيّ مؤامرة ضددها مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة لتوافق القوى السياسية التي صنعت الثورة والقوي العسكرية التي استجابت لتطلعات الشعب. وخاطب المهدي مساء الجمعة حشداً من جماهير الأنصار بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض في إطار النفرة الاستثنائية للحزب بحضور قيادات الحزب بالمركز والولاية. وقال إن الحكومة الانتقالية تواجه أربعة تحديات هي السلام، الاقتصاد معاش الناس والعلاقات الخارجية مناديا بضرورة أن تهتم الحكومة بمعاش الناس لسد ثغرات الثورة مضادة . وناشد المهدي الأشقاء العرب لاتفاق مشترك للوقوف مع السودان ودعمه دون استقطاب أو مصلحة ، وطرح المهدي مشروع أسماه " مشروع مارشال" لتنمية وتطوير السودان بدلاً من الاستثمار في الغرب وأضاف الأفضل الاستثمار في السودان وتبني فكرة الاقتصاد بين شطري البحر الأحمر، وزاد " شرق البحر توجد الأموال وغرب البحر توجد الموارد والإمكانيات " . ودعا المهدي الأسرة الدولية للاستثمار في استقرار السودان لأن استقراره هو استقرار لجيرانه وحذر من إضطراب السودان لأنه تنبني عليه مضار لكل المنطقة.