سلم مجموعة من الأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم مذكرة الى وزير الداخلية اشتكوا فيها من تجرعهم الألم بسبب ضعف تفاعل الشرطة في عمليات البحث عن المفقودين من ذوي الاعاقة الذهنية والاضطرابات النفسية والمسنين. وكشفت المذكرة التي تحصلت "الجريدة" على نسخة منها عن اختفاء العديد من الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية والاضطرابات النفسية والمسنين ودللت على ذلك بإختفاء الطفل عاصم أبو عبيدة من ذوي التوحد والذي خرج من منزل ذويه في الثامن والعشرين من فبراير عام 2018 ولم يعرف مصيره حتى الآن). ودللت المذكرة على عدم تفاعل الشرطة مع مفقودي ذوي الاعاقة في الوقت الراهن بحادثة الطفل محمد أكرم والذي توفى غرقاً في النيل بعد أن اختفى في التاسع من ديسمبر الجاري اثناء دوامه المدرسي من مدرسة القلعة بالجريف غرب بعد ادائه صلاة الظهر بالمسجد المجاور للمدرسة ونوهت المذكرة الى أن أسرة الطفل التي تسكن بحي الطائف قامت بالتبليغ للشرطة بعد مرور 4 ساعات بالقسم الشرقي الا ان الضابط المناوب في تلك الفترة قام بطرد أسرة محمد أكرم وذلك بحجة ان فقدانه لم يكمل 24 ساعة وذلك حسب العرف المتفق عليه من قبل الشرطة. ونوهت المذكرة إلى أن الشرطة باشرت بحثها بعد مرور يومين الا أنه تم العثور على الطفل متوفياً غرقاً في النيل بعد أن قام الشخص الذي وجده بابلاغ الشرطة وأسرته .