تابعتم الأحداث التي تصاعدت اليوم والتي بدأت في مقار هيئة العمليات في الرياض وكافوري وشملت مناطق أخرى امتدت إلى الأبيض ولحقول البترول في ولاية غرب كردفان. اندلعت هذه الأحداث في وقت شهدت فيه البلاد في الأسابيع الماضية مواجهات دامية في الجنينة وبورتسودان ومدني في سلسلة يجمع بينها سعي قوى الثورة المضادة لتعطيل المرحلة الإنتقالية والانقضاض عليها عبر ذيول النظام السابق التي لا زالت تتغلغل في أجهزة الدولة، والتي أقض مضجعها عزم شعبنا على تفكيك دولة التمكين الحزبي. اننا في قوى الحرية والتغيير نؤكد أن هذه المخططات لن تنجح في هزيمة ثورة شعبنا العظيمة فهي محروسة بإرادة جماهيرية لا يمكن هزيمتها أو كسرها، كما نشيد بالدور المهم الذي تقوم به الأجهزة النظامية في مواجهة هذا المخطط وصده بحزم يضع في الاعتبار أمن وسلامة الوطن والمواطن، ونناشد جماهير شعبنا للابتعاد عن مناطق المواجهات المسلحة حفاظاً على سلامتهم وأمنهم. جماهير شعبنا الأبي ... إن المهددات التي تحيط ببلادنا عديدة وطريقنا لصدها يرتبط بقدرة شعبنا على استكمال مهام ثورته العظيمة. إن التفلتات الأمنية والمخططات الإنقلابية ستجد فرصتها إذا تأخرنا وتلكأنا في إنجاز المهام الموكلة على عاتقنا والتي سننجزها بالحفاظ على وحدتنا وتنظيم الحركة الجماهيرية وأجسامها الثورية الحية. اننا في قوى الحرية والتغيير نؤكد على ضرورة انجاز المهام التالية بأسرع ما تيسر: 1- إقالة ذيول النظام البائد في الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تجعل منها حارساً للثورة لا مطية لأعدائها. 2- إكمال بناء مؤسسات السلطة الإنتقالية وعلى رأسها الولاة والمجلس التشريعي والمفوضيات بصورة متوافق عليها ولا تعوق مسار السلام. 3- المواصلة في تفكيك مؤسسات دولة الحزب الواحد وإنهاء كافة أشكال التمكين التي أسسها النظام البائد. ثورتنا مستمرة وستنتصر #هيكلة_المؤسسات_الامنيه التنسيقية المركزية لقوى الحرية والتغيير 14 يناير 2020