اضطرت الظروف اهلنا في الشماليه تحديدا الدناقله والمحس للهجره لضيق الاراضي وغيرها عدد مقدر هاجر لمصر استقروا في القاهره و الاسكندريه كعادتهم كونوا مجتمعات مترابطه اجتماعيا و اقتصاديا يهتمون باهلهم في الوطن و بمساعدتهم من خلال وجودهم في مصر لبلد متقدم اطلعوا علي تجربة التعاونيات كناس اصحاب حضارة قديمه استوعبوا الفكره صحيح هم غير متعلمين لكن متي كان عدم التعليم عائق للتقدم ما دامت هناك إرادة و وعي كثير بيننا اهلهم لم يتعلموا لكن حرصوا علي تعليم اولادهم و بناتهم لاعلي مستوى.وافتخروا بذلك وحق لهم المهم تباحثوا في كيفية الافادة من افكار المجتمع المصري وتجميع مدخراتهم لافادة اهلهم و اسرهم فقاموا بتأسيس الجمعيات التعاونية الزراعيه في مناطقهم كان ذلك في اربعنيات القرن الماضي فعلا تحقق حلمهم و شحعتهم الحكومه الانجليزية انذاك.تم تجميع الملكيات الصغيرة واستثمار الاراضي و فرت الرزق لشباب المنطقه و مدخرات لمغتربيها اسسوا الخدمات التعليميه ضمنها مدرسة القولد الوسطي الاهلية قبل ان تضم لاحقا للمعارف و غير ذلك من الخدمات هذا مثال قديم معروف لدي اهل تلك المنطقه اذكر به المغتربين السودانيين المنتشرين في اصقاع الأرض الذين يهمهم امر بلدهم و.شعبهم الذين خرجوا في كل مكان مدافعين عن حق اهلهم في العيش بكرامه و حريه تحت ظل القانون والمساواه وتحقيق السلام لهم و لغيرهم مطلوب نفير عام لبحث كيفية مساعدة اهلهم و ثورتهم الوليدة التي تواجه الكثير من المشكلات بفعل أخطاء النظام البائد و المنتفعين و ازلامه لابد من مد يد العون المادي و المعنوي وبحث كيفية دعم السودان و شعبه الابي بكل الامكانات و حنبنيهو و أفضل كمان ! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.