عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) السر الذى لا يستحق ان تحتفظ به الحكومة .ممثلة فى وزارة صحتها.هو الاعلان الفورى عن عدد حالات الاصابات او الاشتباه بمرض الكورونا.. وياعزيزى عليك ان تتعلم كيف تقى نفسك ومن حولك من مرض الكورونا. قبل ان تلوم الحكومة على تقصيرها فى عملها.فما أكثر الواصفون وما أقل الفاعلون. (2) جاءنى جدى الرابع عشر مشترك.فى المنام.وسألنى يابنى أصدقنى القول لماذا يطلقون عليكم صفة دول العالم الثالث.؟ولم أتلفت شمالا او يمينا.وقلت له:ياجدى كثير من دول العالم الأول والثانى أصابها مرض الكورونا فانقرضت.وأصبحنا نحن وحدنا.لذلك صاروا يطلقون علينا لقب دول العالم الثالث!! (3) عزيزى القارئ(براحة كده)قل لى ماذا تأكل؟ أقل لك كم مرة يجب ان تذهب الى طبيب الاسنان.الذى صار الدخول عليه مكلفا.والخروج من عنده أكثر كلفة.ولكن عدم مقابلته.هى حاصل جمع الدخول اليه والخروج من عنده!! وأكل الطعمية.يجنبك مقابلة طبيب الاسنان.ولكن شراء الطعمية فى حد ذاته. عندما أصبحت قطعة الطعمية الواحدة تباع باثنين جنيه(يعنى تحشى الرغيفة فى الطعمية كما قالوا)أصبح للميسورين والمرفهين والمرطبين.او بتوصية من طبيب او بتوصية من رئيس الوزراء!! (4) ليست الايدولوجية التى تستولى على ماتملك من ماديات.هى الخطرة.ولكن الايدولوجية الخطرة هى التى تستولى على الروح..اغلب الكيزان والمتكوزنين. إستولت عليهم الايدولوجية الروحية.فصاروا كالقطيع.يتبعون الراعى حيث ماسار او حل.ومايسمى تجمع(حشد)الذى جمع (الشامى مع المغربى مع التايوانى مع الكمبودى)ماهو إلا حشد ضرار.يريدون عبره.إعادة الروح الى ميت الاحياء مايسمى حزب المؤتمر الوطنى البائد ورئيسه المخلوع. البشير.ولا أعرف كيف يزعم هذا(الحشد)انه مع الثورة.ثم يقول انه يعمل على إسقاط حكومة الثورة.؟ليس آكل الربا.وحده الذى يتخبطه الشيطان من المس.هولاء (المشحودين)ايضا يتخبطهم الشيطان من المس..وأعتقد ان الجحش جدير بالاحترام والتقدير.أكثر من مخلوقات أخرى ضارة ومؤذية!!ملحوظة:كل إسلامى. يزعم انه وقف مع الثورة.نقول له الثورة للجميع.والثبات فيها حتى تحقق كل اهدافها ومقاصدها. للصادقين فقط.المنتفعين والمرجفين والذين فى قلوبهم مرض.يمتنعون.. (5) وجدى الذى بلغ من العمر عتيا.والذى عاشر السيد الصادق المهدى عندما كان شابا.وتولى رئاسة الوزراء فى ستينيات القرن الماضى.جدى هذا.لها امنية واحدة.دائما يرددها.مرة كل ستة ساعات.انه لا يريد ان يموت.وهو يرى الشعب السودانى واقف صفوف.وسعادته وراحة باله.تكمن فقط فى إختفاء الصفوف. فهل تحقق له الحكومة المدنية أمنيته.فيموت ميتة هنئية؟ام عليه الانتظار حتى إنتهاء اجل الفترة الانتقالية.وإنتظار نتائج الانتخابات.القادمة.والتى ربما شارك فيها الامام السيد الصادق المهدى!!إن القلب يتوجع.ويتألم.ليس بسبب فشل الحكومة المدنية الانتقالية فى حل المشكلة الاقتصادية تحديدا.ولكن الالم والوجع.بسبب خيبة املنا وتوقعاتنا بانهم الافضل.والاجدر بحل تلك المشكلة.الى أدت الى رحيل النظام البائد.هل تبقى امام الحكومة من فرص جديدة؟أتمنى ذلك. (6) عزيزى القارئ للوقاية من مرض الكورونا عليك إتباع الاتى.(1)غسل اليدين بالماء والصابون جيدا(2)تغطية الفم او الانف وإستخدام المنديل عند العطس او الكحة(3)تجنب الاتصال المباشر مع المرضى(4)عدم مشاركة المصابين لادواتهم الشخصية(5)طهى الطعام جيدا(6)تجنب التعامل مع الحيوانات المنزلية...أعلام وزارة الصحة الاتحادية.