شاهد.. مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة لغرق "قارب" يحمل عدد من المواطنين بينهم "عروس" في النيل بوادي حلفا    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    الجيش السوداني والقوات المشتركة فرضا السيطرة على مدينة بارا بولاية شمال كردفان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    والد مبابي: كيليان أبكاني مرتين ونجح في تحقيق ما عجزتُ عنه    رئيس الوزراء يطلع على مجمل القضايا بولاية شرق دارفور    شاهد بالفيديو.. أفراد بالدعم السريع يطلقون أغنية جديدة يهاجمون فيها قائدهم الميداني "أبو الجود" بعد هروبه من المعارك والقبض عليه: (أبو الجود ماشي لرخصان خلى كردفان وخذل ود حمدان)    شاهد بالصورة والفيديو.. "بحبها جد ونفسي اتكلم معاها لكن بخجل".. الفنان شريف الفحيل يعلن حبه و"إنبراشه" في ناشطة مثيرة للجدل    قوات الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة تركية بالخوي (فيديو)    بنك السودان الجزيرة يستعد لبدء عمليات استبدال العملة    شاهد بالفيديو.. أفراد بالدعم السريع يطلقون أغنية جديدة يهاجمون فيها قائدهم الميداني "أبو الجود" بعد هروبه من المعارك والقبض عليه: (أبو الجود ماشي لرخصان خلى كردفان وخذل ود حمدان)    "الحاسوب الخارق" يتوقع فوز صلاح ب"ذات الأذنين"    إكتمال عملية الإستلام والتسلم داخل مكاتب اتحاد الناشئين بالقضارف    تعيين مدير جديد للشرطة في السودان    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    الفار يقضي بفوز فرنسا    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    اللِّعب تحت الضغط    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    الهلال السودانى يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا وأهلي مدني يخسر    بالصورة.. المريخ يجدد عقد نجمه الدولي المثير للجدل حتى 2028    الهلال يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا    ترامب: الهجوم على قطر قرار نتنياهو ولن يتكرر مجددا    في الجزيرة نزرع أسفنا    جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة    شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني تستعرض جمالها بإرتداء الثوب أمام الجميع وترد على المعلقين: (شكرا لكل من مروا من هنا كالنسمة في عز الصيف اما ناس الغيرة و الروح الشريرة اتخارجوا من هنا)    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    والي الخرطوم يدين الاستهداف المتكرر للمليشيا على المرافق الخدمية مما يفاقم من معآناة المواطن    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    هذا الهجوم خرق كل قواعد الإلتزامات السياسية لقطر مع دولة الكيان الصهيوني    إيران: هجوم إسرائيل على قيادات حماس في قطر "خطير" وانتهاك للقانون الدولي    نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية    ديب ميتالز .. الجارحى ليس شريكا    التدابير الحتمية لاستعادة التعافي الاقتصادي    ضبط (91) كيلو ذهب وعملات أجنبية في عملية نوعية بولاية نهر النيل    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    تمويل مرتقب من صندوق الإيفاد لصغار المنتجين    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تفاصيل جديدة حول جريمة الحتانة.. رصاص الكلاشنكوف ينهي حياة مسافر إلى بورتسودان    قوات الطوف المشترك محلية الخرطوم تداهم بور الجريمة بدوائر الاختصاص وتزيل المساكن العشوائية    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    "وجيدة".. حين يتحول الغناء إلى لوحة تشكيلية    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الترابي اغتيال الشخصية والكذب .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 06 - 05 - 2020

يتداول هذه الايام الايام فيديو قديم للدكتور / عمار السجاد تلميذ الترابي ومدير مكتبه . يقول انه يصلي كالشيعة لا يغسل قدميه يكتفي بالمسح . يقصر ويجمع بين الصلوات بدون حرج / وانه مسلم بين السنة والشيعة ولا يفرق بين الاثنين لأن الشيعة يكفرون السنة والسنة يكفرون الشيعة. ذكر كيف دخل الكنيسة واحس فيها بالراحة . وهذا مع سفير اوربي . كما دخل مع الترابي الكنائس وصلوا صلاة المسيحيين ، وكان معهم بعض اصحابهم . كان هذا في الكنيسة الكثوليكية والكنيسة الارثوذكسية في عطبرة وفي جوبا .
الدكتور محمود برات . كان مدرسنا في مدرسة ملكال في شبابه في 1957 ، بالرغم من انه كان يجيد لغة النوير التي هى مثل لغة الدينكا وتقارب لغة الشلك ، الا انه كثيرا ماكان يعامل الجنوبيين خاصة المسيحيين بفظاظة . قام بطرد بعض الطلاب الذين يتجمعون بعد الفطور امام الفصول للذهاب الى الكنيسة يوم الاحد ولا يعودون للدراسة بقية اليوم . كان ذهابهم الى الكنيسة يغضبه ، كان اخا مسلما متشددا .
في السبعينات كانت الناس تبتعد عنه ويصفونه بالجنون . وتخلى عنه صفيه وقريبه احمد عبد الرحمن محمد وعلي النور وعبد الرحمن متزوج باخت على النور . ومعهم من الدويم المتعافي والجميع قد صارا من الاغنياء بعد فقر كبقية الكيزان . والجميع تربطهم زمالة ومدينة الدويم فمحمود من ام جراصلا . وزمالته في الدراسة مع الكوز مالك بدري جعلته يلتحق بالجامعة الامريكية متأخرا وتحصل على البيكاريوس ثم الدكتوراة .
اول من جاهر بكذب الترابي ، انتهازيته ، ميكافيليته وتركه للصلاه كان الدكتور محمود برات الذي رافق الترابي في الكثير من الاسفار والنشاطات السياسية . لم يكن في امكان التراب ان يواجه اتهامات محمود . ومحمود يحمل دكتوراة في علم النفس وحافظ للقرآن والحديث منذ صغره وهذا بسبب رجل الدين عبد الله برات الذي نشأ محمود تحت رعايته .
الحل كان وصف محمود بالجنون . ونجحت المؤامرة . وصرنا نسمع ان محود مجنون .... ما تخلوه براه لا زم زول يراقبو !!!! محمود بتكلك كلام فارغ ما تصدقوه ، ياخي ده شتم الترابي ايوه الترابي زاتو . أخر مرة اقابل استاذي محمود برات كان في نهاية الثمانينات في مأتم صديقه الدكتور محمد عبد الكريم بدري في المقرن . لم اتعرف عليه بسبب الظلام في الحوش وبسبب لحيته البيضاء الكثة . عرفني مباشرة وتكلم معي بالتفاصيل عن مدرسة ملكال وتذكر الكثيرين بالاسم . واحداث عشناها في الدويم في زواج خالي وصديقه من اعالي النيل اسماعيل خليل . كان متزنا لطيفا تتخلل حديثه بعض القهقهات المعهودة عنه منذ صغره . لا ننسي ان لدكتور محمود برات مؤلفات منها جنوح الاطفال الذي احتفظ به . محود كان مشروع كوز كبير الا ان الترابي قد قام بذبحه كما ذبخ وهمش المئات منهم استاذنا الصادق عبد الله عبد الماجد ومجموعته . واخيرا انقلب السحر على الساحر . لم يقف معه رفيق دربه احمد عبد الرحمن الذي همشه الترابي وطرده من وزارة الخارجية واعطاها كهدية لاحد ،، الفراتيت ،، مصطفى عثمان شحادين .
عندما تكلمت عن كذب الترابي وما سمعته من الدكتور محمود برات وآخرين عن عدم التزام الترابي بالصلاه وبعده عن الاسلام . وان المر كان المقصود به التوصل الى حاول البعض كما حاول آخرون من انصار الطائفية والكيزان ممارسة كل ما يخطر على البال من مجافاة للعقل والمنطق وما يمكن دحضه بسهولة لاسكاتي .
اقتباس
محن سودانية 90 – الهلع من الحقيقة
20 يناير، 2013
0
محن سودانية 90 – الهلع من الحقيقة
شوقي بدري
البروفيسر/ مكي شبيكة هو أول بروفيسر سوداني . وهو صاحب الكتاب ( السودان عبر القرون ) الكتاب بحث علمي بالوثائق العلمية ، لكي يكون سندا لأي دراسات جامعية و مرجعا علميا . الحقائق أصابت السودانيين بالهلع ، خاصة الانصار . فتربصوا به و تركوه بين الموت و الحياة . والده الذي كان تاجرا في الكاملين ، استقل القطار و أتى غاضبا و ذهب الى السيد عبد الرحمن . لأن من أرسل لقتل ابنه لم يكملوا مهمتهم . و رجع الى الكاملين بدون أن يزور ابنه في المستشفى هذا مثال بسيط لرفض السودانيين للحقيقة.
الاستاذ/ محمود أنيس كتب أشياء لم تعجب الانصار . وعندما خسر محمد علي شوقي ، رجل حزب الامة الانتخابات في نادي الخريجين هجم الانصار و حطموا النادي و قطعوا اصبع الاستاذ/ محمود أنيس الذي يكتب به . و هو شقيق الطبيب ابراهيم أنيس الذي كان أول ممثل للسودان في الأمم المتحدة في أول حكومة وطنية .وهاجم شباب الانصار بقيادة صديقي ياء الدين ود فاطمة ، وهو بناء بسيط من أمدرمان ود نوباوي ، الاستاذ/ عبد الله رجب صاحب و رئيس تحرير جريدة الصراحة ، وكما قال لي ياء الدين ( كنا قايلنو خلاص مات ) ولكن الاستاذ عبد الله رجب تعافى بعد علاج طويل . و القائمة تطول.
الآن بسبب انتشار الناس و المواقع الاسفيرية يكون من الصعب اغتيال الناس . و يتجه ناس الانقاذ الى الكذب و فبركة الحقائق. و لأنهم لا يستطيعون دحضها ، يتجهون الى تجريم أو التشكيك في الكاتب ويكذبون وهم يعرفون أنهم يكذبون . و قد كان هذا و لايزال اسلوب الكيزان. فأول من شكك في الترابي كان هو الدكتور محمود برات . و محمود برات كان أخا مسلما متشددا منذ أن كان طالبا في مدرسة الاحفاد الثانوية في بداية الخمسينات. و يحمل دكتوراة من الجامعة الامريكية في علم النفس و له مطبوعات و كتب أحدها كتاب (جنوح الاحداث).
محمود برات قال من البداية أن الترابي كاذب ، وأنه لا يؤمن بفكرة الاخوان المسلمين . و أنه تارك للصلاة ، و أنه قد رافقه في رحلات و الترابي لم يكن يصلي . الترابي و قتها كان نجما و كان الناس يتحلقون حوله ، فقام من كانوا قريبين جدا من محمود برات بالابتعاد عنه ، و أفتى الترابي بجنون الأستاذ محمود برات ، و تعامل أغلب المجتمع السوداني مع محمود برات على أنه رجل مجنون ، فبعد كلام الترابي ليس هناك نقاش .
لسنين عديدة كنت أكتب حقائق و خاصة المسكوت عنه في المجتمع السوداني ، وأنا أبدا لن أدعي بأن ما اكتبه هو كلام منزل ، والأمر مطروح للنقاش . و أتمنى أن يخطئني الآخرون و يثبتوا الخطأ ، ولكن الهلع الذي أصاب البعض و الهجوم على شخصي و أهلي ، أثبت لي أنني على حق ، وصرت أستمخ لمثل هذا الهجوم و( أتقريف له ) على سبيل المثال من كتابات الأستاذ / حقاني ، وحقاني تأتي من كلمة الحق ، وهذا من أسماء الله سبحانه و تعالى ، والأستاذ قد كتب أكثر من موضوع مؤكدا جنوح شوقي بدري و أشياء أخري منها الجنون ، وأنه يعاني من مركب نقص بسبب عدم نقاء عرقه . وقد لامني البعض لأنني لم أرد عليه ، و أؤكد له والدتي دنقلاوية مشاوية و أن والدي رباطابي مشلخ . و لكني لا أعرف ماهو النقاء العرقي في السودان . لأن الرباطاب مثلا يدعون بأتهم يحملون بعض الدماء العربية ، وهذا يعني عدم النقاء العرقي ، اذا كان هذا النقاء العرقي موجودا ، فهم النوبيون في شمال السودان و لهم حضارة لها 7 ألف سنة ، أو الدينكا أو أهل جبال النوبة ، وكثير من قبائل السودان الأخري .
الكاتب يشير الى أنني أحمل دماء أهل الجنوب و لهذا أعاني من عقدة عدم النقاء العرقي . مع العلم أن هذا الرجل لم يقابلني من قبل. ولقد كتبت كثيرا بأنني تمنيت أن أكون من الدينكا لما لهم من أمانة و صدق ، ولا يمكن أن يكون لدي أي مركب نقص اذا كنت أحمل دماء الدينكا أو أهل جبال النوبة. فمن هؤلاء من لا يمكن أن أحلم أن أكون مثلهم ، لخلقهم و أدبهم و معقوليتهم منهم زميل دراستنا ، وتاج رأسنا ( أجوت ألونج أكول ) , الذي كان يحترمه حتى شقيقي ( فقوق نقور جوك ) وه رجل افرب الى الكمال ، مصطفى عبد العاطي الذي يحمل اسمه ابني . و كان توأم الروح أحمد عبدالله أحمد ( جاك) يحمل دماء النوبة ميري عن طريق والده و دماء الدينكا أبليانق عن طريق والدته وكان رحمة الله عليه من أعظم البشر و أقرب الى الكمال . والنوبة هم أشجع السودانيين و خيرة الجنود في العالم .
اقتباس من مقال الاستاذ/ حقاني ، حقق الله مراده و أكرمه ( تفسير اخر هو شعور صاحبنا بدونية سببها عدم نقاء عرقه(بمواصفات عائلته الارستقراطية الممتدة)،التي ربما اصابه رشاش من ازدراء شعر به منهم،مما جعله يداوم على تحطيم الرموزالتاريخية والنيل من الاسر المحافظة الشبيهة باسرته بل ومرافقة ابناء الاسرالفقيرة بل حتى اصحاب الجنح وشذاذ الافاق).
ومن بوست ....شوقي بدري جاهل غير سوي يتطاول من عالمه السفلي للأستاذ / علي محمد عثمان
اقتباس (وتكلم عن أشياء لا يمكن ان يتكلم بها شخص سوي علي الإطلاق…. واذا صح ما قاله الكاتب ان هناك بعض الشواذ من معارفه وأصدقائه (حكوا) له عن ممارسات الشذوذ الجنسي في مدرسة حنتوب الثانوية، بالشكل الذي تحدث عنه بفرح وسرور وانشراح، فكيف كان الحال في الإصلاحيات التي ترعرع فيها (شوقي بدري) منذ طفولته الباكرة…….. والسجون التي تردد عليها في صباه وشيخوخته………؟ وكيف يكون الحال في عالم الرذيلة( العالم السفلي) الذي يفاخر شوقي بدري نشأته فيه بعد ان فشل والده في تربيته ولفظته عائلته المعروفة……….؟
لقد قرأت من قبل مقالة لهذا الكاتب حاول فيها بدون مناسبة ان يدفع عن نفسه تهمة الشذوذ الجنسي……… وحكي حكاية تثير الرثاء وتثبت عليه ما حاول نفيه بدون ان يشعر، و لأن الحرامي في راسه ريشة……..! ستظل هذه التهمة من اكثر الهواجس التي تساور المسكين شوقي بدري……….. الطفل الجانح الذي تربي في احضان المجرمين والسفهاء والشواذ………..هذا الغبي الذي ظن انه (رجل) السودان، وان السودانيين غير رجال لانهم لم يقولوا (للصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني انتم ابناء الدجالين والمحتالين) كما قال في مقاله المحنة… لماذا لم يسأل شوقي بدري قادة حزبه الشيوعي الذين يحاول رفعهم من عالمه السفلي فوق غيرهم دون جدوي، عن إستجدائهم التحالف مع الصادق والمرغني؟ بل ومع الترابي والبشير؟ ).
وهنالك كلام أن شوقي بدري هو ابن سفاح حاولت اسرته أن تخفي عنه هذه الحقيقة الا أن هناك من أخبره فأثر ذلك عليه فهرب من السودان .
الحمد لله الى الآن ومنذ صغري لم اتعاطى الخمر و لم أتعاطى أي مكيفات حتى السجائر بالرغم من أننا كنا و كلاء (مالبورو) في السودان في الثمانينات بواسطة شركتنا ( النيل الأزرق) صلاح محمد أحمد صلاح و شوقي ابراهيم بدري. وكنت أتجنب العمل في هذا الجزء من نشاطات الشركة . و لا أزال أقول لأبنائي و بناتي أبعدوا عن السجائر حتى لا تكونوا عبيدا لأي عادة . و الخرم قد يدفعكم لتقبل سجارة من شخص لا تحترموه أو أن تتطلبوها من شخص لا قيمة له. عندما بلغت الرابعة عشر أحسست أنني أفتقد الشاي خاصة عندما أكون على رأس القندران في رحلات في أعالي النيل في الاجازة المدرسة ، الى البيبور و أكوبو و فشلا و الناصر . فقررت وقتها ألا أشرب الشاي أبدا و لا أكون عبدا لهذه العادة و لم أشرب الشاي الى اليوم.
السيد علي محمد عمان قد أوجعه التحدث عن الحقيقة ، وذكر الاصلاحيات التي تربى فيها شوقي بدري و السجون. فأنا قد درست في مدرسة ملكال الأميرية الوسطى من زملائي الدكتور السفير و الكاتب علي حمد ابراهيم ، والطبيب عبد السلام عكاشة ، والدكتور الزراعي بدرالدين عبدالرحمن ، والأخ رياك قاي ترت ، و الأستاذ جعفر عبدالرحمن اسماعيل الآن في اليابان ، أجوت ألونج أكول الآن في أمريكا. عيسى عبد الرحمن سولو عميد في جيش يوغندة المناضل الشيوعي اسماعيل سايمان في كاجي كاجو البروفسر احمد سلمان الصحفي والقيلسوف المريخابي الشاعر احمد محمد الحسن واخي عبداللخيري مدير بنك اللبركة الرحمة للحيين والميتين . وكنا نسكن في داخلية هل كل هؤلاء خريجي اصلاحية ملكال ؟؟ .
قاضي جنايات أمدرمان ومن أبكار الضباط الاداريين في أمدرمان ( معتمد أمدرمان ) محمد صالح عبد اللطيف وقيع الله زوج أختي كان و لا يزال يسكن في المنزل الملاصق لمنزلنا وهو الذي استخرج لي شهادة الجنسية و الجواز قبل سفري مع شقيقي لاوربا للدراسة ، ولا يزال متعه الله بالصحة يسكن قلبي و أكن له كل احترام. هل الذي حكم علي بالسجن هو صهري و شريكي في السكن ؟. وهل من المعقول أن أطرد من منزلي و لا أجد أي منزل يتقبلني و سط خيلاني الدناقلة الذين يمثلون مجموعة ضخمة في بيت المال .
أنا أضع لنفسي سقفا عاليا من الانضباط منذ صغري لا أتعاطى الحلويات ولا أشرب المياه الغازية. ولا أجعل حتى الأكل همي الأكبر و آكل إلا مايسد الرمق . و لا أسمح حتى لأصدقائي و المقربين مني منذ طفولتي باستخدام كلمات غير مناسبة لا أسب الدين أو أسمح لأنسان أن يسب الدين ، وعندما يجتمع الأصدقاء و بعضهم من الدنمارك لقضاء عطلة الأسبوع لا يسمحون لي بمشاركتهم في لعب الوست و الحريق (بالحمير) لأني لا أقبل المكاواة و( أرمي يا حمار أو يا بليد ) عشان ما أمسخ عليهم اللعب ، وقد أقف 12ساعة في خدمتهم و لكن يحرم علي اللعب في أغلب الأحيان. حتى أصدقائي الصرب و بعض الشوام عندما يتبادلون الشتائم ، يعتذرون قائلين ( آسف لقد نسيت أنك معنا ) .
الأستاذ يتكلم عن العالم السفلي ، هل العالم السفلي آبار ينزل اليها الناس بسلالم و عليها حراس ؟ أم انهم أفراد في المجتمع يشاركوننا السكن في الحي أو في أمدرمان . ان الجبناء هم من يفرون منهم ، أنا لم أكن أخشاهم و لا أخاف ، لأنني أعرف حدودي و أعرف كيف أسيطر على نفسي ولا أنغمس أبدا في بنقو أو عرقي . أنا لم أكذب أبدا الى أن بلغت الخامسة و العشرين و قررت ألا أقول الحقيقة كل الوقت ، ولا أزال الى الآن أواجه الناس بالحقيقة التي توجع و قد تسبب ضرر ، ولا أستطيع أن أكبح نفسي كل الوقت من قول الحقيقة التي ترهب الناس .
أنا الذي تخرجت من الاصلاحيات و السجون حسب نظرية الأستاذ / علي محمد عثمان ، ذهبت الى أوربا و ناكفت وناقشت البروفسيرات . وأنا الذي كتبت ما صنف بأول رواية سياسية في السودان ( الحنق ) في الثامنة عشرة من عمري ، و نشرت قبل أكثر من أربعين سنة و تطرقت الى الشوفينية و التفرقة العنصرية و الشذوذ الجنسي و تسلط السادة الجدد الذين استلموا السلطة بعد الاستعمار و كانوا أسوأ من المستعمر ، فاذا الجنوح يقود الى مثل هذا فأنصح الاساتذة أن يجنحوا ،،أبناءهم أو أحفادهم ،،.
ما يأخذه علي البعض من أهلي و أصدقائي أنني لم أرد على من وصفني بأني ابن سفاح فليتأكد الجميع أنني اذا أعجبت بفتاة و عرفت أنها ابنة سفاح لما ترددت في الزواج منها ، واذا كنت ابن سفاح فسأمشي مرفوع الرأس و لن يؤثر هذا على افتخاري بنفسي لأن ابن أو ابنة السفاح لم يرتكبوا أي جرم والله لن يحاسبهم بسبب هذا و لكن بأعمالهم ، ولهذا لم ادفع هذه التهمة عن نفسي لأنها بالنسبة لي ليست تهمة أو ذنبا . ومن تحدث عن أن شوقي كان من من يفعل بهم . فأمدرمان و العباسية تعرف كل شئ !!! و ليس هنالك أسرار. أنا كنت أدين ممارسات الشذوذ التي كانت تحدث و لا زالت عن طريق التخويف و الضرب و استغلال الحالة المادية هذا ما نحن ضده .شئ آخر يحيرني الكل يصر بأن شوقي بدري شيوعي ، أنا لم أكن شيوعيا في يوم ما . أنا أحترم وأقدر الشيوعيين السودانيين لأنهم من أشرف البشروانقى المناضلين الا انهم بشر و قابلت بينهم أفرادا من هم أكثر الناس انحطاطا و لؤما ، وهناك العديد من المواضيع التي كتبتها بعنوان (الشيوعيون الذين اعتقلوني و طردوني من تشيكوسلوفاكيا) ، أنا لست و لم أكن شيوعيا .
أحد الأساتذة المهمين في السويد كتب ردا على نقدي له في شأن عام اقتباس ( فقد قضي هذا الصُعلوك وقته فى التنقلِ من بارٍ الي بار ومن حانةٍ الي حانة ومن مرقصٍ الي آخر حتي صار لايدرِي من هُم أبنُاؤهُ ومن هُمْ أُمهاتِهِم.) و المؤلم أكثر ان الاستاذ المحترم قد هاجم شوقي بدري في مقال بعنوان (شوقي بدري لمن لا يدري ، بني قريظة و عقبة التغيير) شوقي بدري فرد والفرد ليس بمهم . ولكن أن يصف الأستاذ النوبيين ببني قريظة فهذا شئ يكشف عن نفسية الكاتب . هذا اللقب و ألقاب أخرى كان يطلقها المتأسلمون و الكيزان على النوبيين لأنهم لم يستطيعوا استقطابهم و السيطرة عليهم و لقد سمعنا هذا كثيرا يقال عن النوبيين .و سيبقى النوبيون هم الذين أعطوا السودان الاسم الرائع خارج السودان وهم أول المهاجرين عرفوا بالامانة و الصدق و التكافل والإباء.
أنا قد أشرت الى أن الأستاذ قد أتى الى المؤتمر التأسيسي لجمعية حقوق الإنسان السودانية قبل أقل من عقدين. و أمام كل أعضاءالمؤتمر و بحضور المحامي الشهيد حسن عبد السلام الذي أغتيل في منزله بلندن وأرادوا أن يطردوه من المؤتمر. لأنه مقدم أرتري ، و كان أكثر المصرين على طرده الأخ أسامة ابن القطب الإتحادي الحاج المضوي . فدافعت أنا عن الأستاذ ، و قلت إذا طرد فسنخرج معه . ولم يدافع الأستاذ أو ينفي أنه قد قدم كأرتري . وهذا الموضوع يشهد عليه عشرات السودانيين . و أنا شخصيا لا أجد أي تفضيلا أو تقليلا لنفسي عن الأرتري.
الأستاذ الآن رئيس الجالية السودانية في استوكهولم . و كما كتب فهو من يحل و يربط في الحكومة السويدية ، وهذا مما يسعدنا و يثلج صدرنا و نتمنى أن نرى سودانيين وزراء في السويد . ولكن نرفض أن تستغل الجالية أو أي منظمة ديموقراطية لخدمة الأنقاذ أو أن تكون في جيب السفارة السودانية. و الهجوم على النوبيين ووصفهم ببني قريظة هو بسبب قوة شكيمتهم و معارضتهم لللإنقاذ و معارضتهم لسياسة الجالية السودانية الآن.
منذ أيام شرق أوروبا أبتعد أنا عن الجاليات ، االإتحادات و التنظيمات لأن البعض يسيطر عليها و ينفذ أجندته الخاصة تماما كالحزب الشيوعي في شرق أوروبا . يقولون ليس بعد الكفر ذنب ، شخص يأتي الى السويد و يتحصل على لجوء سياسي و يدفع له دافع الضرائب السويدي ليحميه من بطش و تغول الإنقاذ ، والآن يتعامل مع سفارة الإنقاذ و يراعي مصالح الإنقاذ أليست هذه هي المحن السودانية ؟؟
شوقي بدري جاهل غير سوي يتطاول من عالمه السفلي رد على مقال محنة السودان الطائفية / علي محمد عثمان
[url]http://www.sudaneseonline.com/ar/article_17115.shtml[/url] شوقي بدري بحث عن حقيقة أم جنوح مبكر جنوح مبكر الأستاذ / أحمد محمد خير حقاني
[url]http://www.sudaneseoffline.net/forums/showthread.php?p=427732[/url] شوقي بدري بحث عن حقيقة أم جنوح مبكر جنوح مبكر 2 الأستاذ/ أحمد محمد خير حقاني
[url]http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=30235:———2——&catid=34:2008-05-19-17-14-27&Itemid=55[/url] شوقى بدرى لمن لايدرى، بنى قريظة وعقبة التغيير [url]http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1357928691&rn[/url]
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.