كاتب المقال مستشار سياسي لعدد من الدول الافريقية من بينها جنوب السودان افاض عن اثيوبيا برا وجوا وبحرا في ملحق بمجلة اسمها البرلمان يحرره اكاديميون منهم اساتذة جامعات ومراكز ابحاث علمية مختلفة . اخر فقرة في المقال تقرا كما يلي : ( لايزال الحكام الافارقة بعيدين عن تحقيق امال شعوب وتطلعات شباب القارة ، بسبب التسلط والفساد والاعتماد علي الطائفية والعرقية والنخب لتثبيت سلطانها وتبرير فسادها ، والسودان خير مثال لذلك ) . ذكرتني هذه الفقرة غير المطمئنة بمجلس شعب نميري وقف فيه نائب محترم محتجا وغاضبا ( هذه الميزانية دخلت علي الشعب السوداني بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق ) . تصوروا هذه الميزانية الكارثة اجيزت بالاغلبية واول من صوت لها صاحبنا ابو حلقوم كبير . ( ابي احمد ) من اقلية الارومو الذين معظمهم الان في ارض الشتات الامريكي والتقراي له بالمرصاد ونصف مليون اثيوبي تسللوا للسعودية يجري الان اعادة جدولتهم مثل الديون المستعصية للعودة الحميدة . في بعض نواحي الخرطوم يشكل الاثيوبيون اغلبية ولهم محطة بص اسمها بحر دار .يعشق الاثيوبيون الغناء والموسيقي السودانية ويحترمون السودانين في بلدهم ولكن احتلالهم للفشقة وتاجيرها للغير لزراعتها يشكل عقبة في العلاقات بين البلدين الصديقين ومازلنا نحترم ابي احمد الذي تحتضنه الخرطوم كلما شرفنا بالزيارة وله مكانة في القلب . الصينيون خربوا السودان وخلفوا ورائهم انابيب مجرد هياكل عظمية جف ضرعها من الذهب الاسود . عبثوا بالبيئة وقطعوا الشجر في هجليد وازالوا الغطاء النباتي وصار لهم مديونية كبيرة علينا والنظام البائد سلمهم ذقنه وسلمهم مشروع الجزيرة وما خفي اعظم بس خلوها مستورة . وتجي تقول لي الايقاد وما عارف دول الساحل والصحراء والعون الدنماركي والترويكا ما هو الجنوب انفصل والسودان مازال مكبل بالديون ديل كانوا وين ؟ الصين ماوقفت يوم واحد مع السودان في مجلس الامن وبتجيب لينا بضاعة غير جيدة . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي منسوتا. امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.