مواصلة لما قبله من الشّعر القصصي الشّعبي ( الجزء الثاني ) دار السلام مع الحَذَر وضعف البّصَرْ سَندتْ يسارهَ علىَ كرَاع العنقريب قَاومْتْ وجع المفاصل والضّهر شالت خطاها علي مَهل على عجل سَبقَا الكديس قُبّال تصَل باب التّكُل الدّيك بعيد غفلان يفلفل في عَقَاب ريشو الفَضَل ْ. حكاية الديك والكديس ؟ ضَنًك العيش وضيق الحال جعل كديس وديك دار السلام متناحرين طول اليوم في صِراع وقِتال ! حكاية الديك ؟ يُوتْ حزنان زهجان مُتًجهِم دايماً مشغول البال سارح مع نفسو يهمهم :- " كوني ديك أمعط عجوز وباقي عُمر الجوع والهم "والهِيِم"* ضوقني المر " إتلفت جهة الكديس تحت حبال العنقريب راقد تعيس الديك نقنق في سرو " أنا حالي ومرضي مكفيني المشكلة بين الأعور وبيني الأعور دايماً يحَدِر لي من راسي إلي كُرعيني أظن الأعور طمعان فيني " نظر تجاه دار السلام سرحانه بعيده وشارده ساهيه في الزمن القديم حيرانه في الحال الأليم ؟ مشكلة الكديس والديك ؟ الكديس أعور والديك زعور تعيس شمتان في تعيس ، الكديس متهم الديك بالصياح من غير سبب في كل حين دون إعتبار لشعور الأخرين ، الديك زعلان قرفان شايف الكديس حيوان كسلان ملازم النوم طول اليوم ، في ذات نهاراً حار حراً كالنار يغلي الحِجار الزعور شمّ فِحولُتو جسَّ رِجولتو سلّ رقبتو طلق حنجرتو .. " كوكاعييييا كوووك كووعييا كوووك " الكديس من صوت الديك وألم الجوع صحا من نومو قام مخلوع عَكمْ الديك من عنقرتو الزعور تنى حنجرتو نسى ضكرنتو من الخوف إنهَدّ كَيانُو بدل ما يعوعي صَيّح إكاكي من الباص قلب سوبرانو !! إلا الزعور كان محظوظ لو لا دار السلام كانت صاحيه كان الزعور راح في داهية تدخلت دار السلام نجدتْ الديك التعيس من مخالب الكديس ........................... نواصل ......... عوض شيخ إدريس حسن ولاية أريزونا أمريكا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.