من ياكل الطعم المواطن الاثيوبي والسوداني, الحكومة الثورية في السودان واثيوبيا ام الطابور الخامس في كلا البلدين !! في أعقاب سقوط الإمبراطور هيل سلاسي إثر انقلاب منقستو هيل ماريام عام 1974. منذ ذلك الوقت، ظلت منطقة الفشقة تشهد اشتباكات عنيفة ، ما أدى إلى استيلاء على الأراضي الزراعية بالتهديد والقتل والخطف مما ادي الي تكوين لجان حدودية تعمل علي حل مثل هذه الخروقات عبر المائدة المستديرة . وكان قد أعلن الجيش السوداني يوم السبت هدوء الأوضاع في المنطقة الحدودية المشتركة مع إثيوبيا، وأكد انفتاحه على كافة المناطق الحدودية التابعة له، وذلك إثر المعارك التي دارت بين مجموعة مسلحة منفلتة إثيوبية، راح ضحيتها ضابط وأصيب ستة آخرون. حسب ما جاء في صحيفة الشرق الأوسط وقال المتحدث باسم الجيش، العميد عامر محمد الحسن، ل«الشرق الأوسط»، ، إن الأوضاع هادئة على حدود البلدين لليوم الثاني، موضحاً أن هناك اتصالات قديمة بين قادة القوات الميدانية التابعة للبلدين، أفلحت في تهدئة الأوضاع على جانبي الحدود، وأن «هذه الاتصالات قديمة، الغرض منها حفظ الحدود وأمنها». ومؤخرا توصلت اللجان المشتركة الاثيوبية والسودانية إلى اتفاق ترسيم عام 2012، المهندس عبد الله الصادق، ويقول ل«الأخبار»: «على رغم جدية الجانب الإثيوبي المشارك في اللجنة المشتركة لا توجد جدية لدى حكومتهم». لذلك، يؤكد سفير السودان الأسبق في إثيوبيا عثمان نافع أن الحل يكمن في الإسراع في ترسيم الحدود خاصة أن اللجان الفنية «وصلت إلى مراحل نهائية من التجهيزات للترسيم على الأرض»، داعياً في الوقت نفسه حكومة بلاده إلى ضبط النفس والإصرار على مطالبها من دون تصعيد عسكري. رغم ان الكثير من الأسلحة المهربة دخلت الي اثيوبيا عن طريق هذه المنطقة التي أصبحت بعيدة عن اعين الامن والجيش في كثير من الاحيان عبر الطابور الخامس هنا وهناك .والسؤال الذي يطرح نفسه من هم هؤلاء الذين لا يريدون الاستقرار للشعب السوداني والإثيوبي ؟! الذين يريدون اللعب على وتر الحرب التي سوف تقضي علي الأخضر واليابس وليس في الحرب رابح ومن يدفع الثمن حتى يومنا هذا هو الشعب فقط لا غير . اذا كان هناك طابور خامس في داخل اثيوبيا والسودان يعملون ضد مصالح الشعوب بين البلدين فلا تتعجب اذا قامت مصر بفرض قراراتها علي هذه الشعوب وضرب احلامها بكل ما لديها من قوة عبر محللين سياسيين وصحفيين وخبراء في الامن والاستخبارات يمرحون في ربوع أثيوبيا والسودان ينتمون لنفس هذه الشعوب المقهورة وعلمنا بأن فاقد الشيء لا يعطيه سبحان الله . الطابور الخامس (: Fifth column) مصطلح متداول في أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية نشأ أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936 م واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال اميليو مولا أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار فقال حينها إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الوطنيين لجيش الجنرال فرانكو ضد الحكومة الجمهورية التي كانت ذات ميول ماركسية يسارية من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي فرانكو من الشعب، وبعدها ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي . ويمكن لأنشطة الطابور الخامس السرية أن تنطوي على أعمال تخريب وتضليل وتجسس يُنفذها مؤيدوا القوة الخارجية ضمن خطوط الدفاع بكل سرية مثل ما تقوم به حكومة السيسي الفاشلة اتجاه ضرب العلاقات السودانية الاثيوبية عبر ابناء السودان واثيوبيا وهنا مربط الفرس. ويقول احد المعلقين السودانيين في موضع الفشقة السودانية ، "وما ذكرت الأمن ليه ؟ العساكر شابكننا نحن الامن والامان والبلد مدورة حرابة جزء منها العسكر نفسهم زي ما حصل في كادوقلي وغيرها .وعصابات متفلتة على بعد امتار من مراكز الشرطة افشل ناس هم واكثر وزارة فاشلة هي الداخلية اما العسكر فهم بفتشوا في حاضنة سياسية لانقلابهم دي ما عايزة درس عصر لكن على جثثنا كشعب سوداني . ويقول الاثيوبي المشاكل في الاقاليم الاثيوبية المختلفة الحرب الدائرة في بعض المناطق و قطع الطرق في بعض الاقاليم وقتل عناصر من الحكومة في بني شنجول جمز وقطع الطريق بين ميناء جيبوتي والعفر وتمرد في بعض الاقاليم الاثيوبية السلطة في وادي والحكومات الاقليمية في وادي اخر.. اين الوطن والمواطن الذي يبحث عن الديمقراطية و لقمة العيش والجيش تحت رحمة الحكومات الاقليمية نعم يقول المواطن عندما تعبث مصر بالوطن عبر الطابور الخامس فلا اتعجب .. اذا كان رب اهل البيت للدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الذين في مركز السلطة في السودان وإثيوبيا ليس لديهم مقدرة في قيادة الشعبيين الشقيقين الي بر الامن ؟ اما هناك اجندة خفية بعيدة عنا كشعوب تبحث عن الخروج من الفقر والمرض والجهل ؟! من انتم ؟ وماذا تريدون ؟! ومن الذين يحركون احجار قطع الشطرنج ؟! يا من أصبحت قراراتكم ليس في أيديكم لا أدري هل القادمون لا يعرفون أعداء الشعب؟ هل الحكومة لا تدري من الذين كانوا يساندون النظام البائد يدعمونه ويبشرون بعدم سقوطه؟ لماذا تسعى الى حتفها لا ادري؟….. تتزايد أخطاء الحكومة و تقوي شوكة الذين يقفون ضد الثورة وتتفاقم الأزمات… وأثبتت الوقائع بما لا يدع مجال للشك القائمون علي امر البلاد والعباد تفصلهم أميال عن الأهداف والمطالب الثورية…….اذا لم يتم الإصلاح الفوري فعلي الحكومة السلام……. فعلا ثورة عظيمة ولكن سرقها لصوص الثورات هنا وهناك في أديس والخرطوم ….. تضحيات ودماء و اعتقالات وتعذيب و صعد من كان على الرصيف…. سقطت الأقنعة.. وهذا الوصف الدقيق هو ما يحدث اليوم في السودان واثيوبيا وللاسف تقرع الطبول هنا وهناك لضرب جذور هذه العلاقات الاخوية القديمة عبر الطابور الخامس الذي باع ويبيع في دماء هذه الشعوب الطيبة التي انقادت كما تنقاد الشاه الي المسلخة وهم يقولون هل نحن نأتي السكين التي سنذبح بها أم هم ؟! ومن هم ؟! وأخيرا اختتمت الصحفية مقالها قائلة اصحي يا حمدوك وانا اقول اصحي يا ابي احمد ….. قبل فوات الأوان. يقول توماس مان" التسامح يصبح جريمة عندما يطبق على الشر." فعلينا ان نبحث عن الشر ونحن نعرف من هم ؟وماذا يريدون ؟! وكم دفع لهم من اجل احراق المنطقة والشعبين الشقيقين ؟! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.