هذا عنوان عمود الصحفي الاشهر هيكل الذي كان مقربا من عبد الناصر ومع السادات قبل ان يختلف معه كان كل يستخدم الاخر هيكل مقدما نفسه باعتباره مستشار والحاكم يستخدمه للترويج لافكاره أيام السادات روج لفكرة ان تسعة و تسعين في المائه من اوراق حل المشكله الفلسطينيه وغيرها بيد اميركا وبعدها حدس ما حدس تم تكبيل مصر ياتفاقيات لا فكاك منها مقابل هبات تمنح و تمنع حسب شهادة حسن سير و سلوك تصدر من اسرائيل ووقعنا في هذا الشرك و بناء علي التجربه المصريه سنحصد الريح اضافة مهمة كسنجر مهندس كامب ديفيد ذكر في مذكراته ان السادات لو اخبرنا مسيقا بنيته في زيارة اسرائيل لاعطيناه كل ما يطلب و زيادة لكنه ذهب لاسرائيل ثم طلب فالموقف مختلف اي الخيار بيدنا نعطيه ام لا ونحن شعوب لا نقرأ همنا في الخلافات فيما بيننا اكثر من العدو الحقيقي و حتي هيكل نفسه تراجع من افكاره السابقه و ذكر اننا خاصمنا الروس لاجل كسب الاميركان دون ان نطلب ثمن العالم مصالح البراجماتيه كما ذكر د حمدوك واعجبني حديثه عن شراكات لا طلب منح أو شحده كما ذكر صراحة والناس من جيلي يذكرون القذافي حين امتن علي نميري بمساعدة ما حين علم اهل السودان بذلك تنادوا وجمعوا مال اسموه مال الكرامه اعادوه له و الشئ بالشئ يذكر آخر أيام النظام البائد قدم وفد كبير من دوله شقيقه تفألنا خيرا لكن فؤجئنا عندما عقد الوفد مؤتمر صحفي قدم فيه كشف حساب عن الدعم والاستثمارات التي قامت بها في بلدنا احسسنا بالخجل وبهواننا عند الناس لان الحاكم و جماعته وضعونا في هذا المواقف الخلاصه مد يد الصداقه للكل مع الاعتماد علي الذات شان الصينماليزياسنغافوره كوريا لا يوجد عطاء مجان رأيت في بلد مجاوره بصات جديده لنقل الركاب كتب عليها هدية لكم من الدوله الفلانيه هل نقيل ذلك علي انفسنا ؟ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.