******* اسئلة مشروعة ظلت تؤرقني .. لكنني اطلقها اليوم واطرحها للكافة.: * هل قوي الحرية والتغيير باتت هي الممثل الشرعي للشعب السوداني ولثورة ابنائه وبناته الشباب ؟ * هل قضايا القصاص للمجازر تستحق كل هذا العناء والتأخير الممل في تقديم المتهمين للعدالة ؟ * هل تغيير الوزراء وإضافة اعضاء جدد لمجلس السيادة ستحل معضلة الاقتصاد السوداني المنهار ؟ * هل للجبهة الثورية الحق في المحاصصة الكبري المتوقعة للبرلمان القادم بالتعيين ؟ * هل إضافة مقاعد البرلمان المعين القادم ليصبح 400 مقعد بدلا عن ال 300 المحددة في الوثيقة الدستورية يعد مخالفة للوثيقة نفسها ام ان قوي الحرية والتغيير لها الحق في اجراء اي تعديل وتحت اي لحظة خلال فترة الانتقال . ومن الذي اعطاها هذا الحق ؟ * واخيرا هل الاحزاب المكونة لقوي الحرية والتغيير ستكتسح الانتخابات العامة التي ستعقب الفترة الانتقالية وتحوز علي الاغلبية وسط الشارع السوداني ام ان نجمها سيأفل عقب فرز الاصوات لصناديق الانتخابات مثلما حدث عبر تاريخ السودان السياسي من قبل مرتين ؟ * واخير ... وهذا هو المهم : هل سيلجأ الحزبان الكبيران الاتحادي والامة الي توحيد كيانتها التي مزقتها الانقاذ الي عدة احزاب وبلا مكونات جماهيرية عريضة .. مع الاخذ في الاعتبار منح الفرص للشباب الجديد للمساهمة الكبيرة في قيادة دفة العمل السياسي في تلك الاحزاب ام ستظل قيادات الاحزاب الحالية قابضة علي دولاب العمل الحزبي برغم ضمور عطائها البائن اليوم في الساحة السودانية أم ان الامر بات لايعنيها كثيرا ؟ ** وللعلم .. تلك التساؤلات المذكورة آنفا نتمني ان تجد عصفا ذهنيا من المعنيين بامر السودان ومستقبله وامانه وتطوره وسلامه . والله من وراء القصد . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.