معسكر ابوذر للنازحين بالجنينة نشأة في العام 2003م إبان الهجوم الغادر علي قري دارفور والتي قتل فيها الاف الاشخاص وجرح الملايين ،هذا المعسكر يضم ما يزيد عن 5000 اسرة من مكونات القبلية المختلفة ابرزها المساليت ،الفور ،التاما والارينقا وجزء يسير من المكونات القبلية الاخري، يعيشون بكل تناغم وانسجام . المواطنين الشرفاء لقد ظللتم تتابعون الاحداث المتتالية التي شهدتها المنطقة ابتدءآ من احياء الجبل ، مستري وقري العودة التلقائية من قتل ،سلب وإتلاف للممتلكات ، امتدادآ لهذه الاحداث بتاريخ اليوم 28 يوليو 2020م شهدنا ابشع انواع القتل حيث اقدم مليشيات الجنجويد باختطاف النازحين عبدالسلام ادم حسن ومحمد احمد عبدالكريم ويحي محمد يحي والقاءهم في مياه وادي كجا بعد اطلاق الرصاص عليهم وان دل انما يدل علي اصرار هؤلاء المليشيات وتماديهم في ارتكابهم لهذه الجرائم وتلت هذه الجرائم مباشرة الهجوم الغادر علي معسكر ابوذر نهار اليوم مما ادي الي اصابات متفاوته بين الشباب بعد التصدي لها بالسلاح الابيض مما ادي الي اصابة احد الجناة ، كل هذه الجرائم ترتكب في وضع النهار وامام اعين الحكومة ، وقد ظللنا نحذر الحكومة حيال قصورها تجاه المواطن والاطلاع بدورها كاملآ والذي يمليه عليه الواجب القانوني والوطني . المواطنين الأماجد نحن في رابطة شباب معسكر ابوذر للنازحين بمكوناتنا القبلية المختلفة ندين هذه الاعمال التي يرتكبها مليشيات الجنجويد تجاه النازحين والمواطنين بقصد اضعاف النازحين بحرمانهم من الموسم الزراعي وكذلك بقصد اخراجهم من المعسكر ولكن السؤال للحكومة اين نذهب بعد معسكر ابوذر ؟ وهذا ما يقصدونه من خلال تصريحاتهم التي نسمعها من وقت لاخر ، وكذلك نثمن دور القوات النظامية في حماية المواطنين ونطالب الحكومة بتعزيز المزيد من الارتكازات بالمعسكر درعآ لوقوع اى كارثة اخري وحماية للنازح المغلوب علي امره . والله من وراء القصد رابطة شباب معسكر ابوذر للنازحيين