الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – SPLM-N تُدين إستهداف عضويتها بمناطق سيطرة الحكومة في الوقت الذي تتنسَّم فيه بلادنا رياح (الحُرية و التغيير) بعد ثورة ديسمبر المجيدة، لا زالت الأجهزة الأمنية للحكومة الإنتقالية تنتهج سياسات القمع و الترهيب بإستهداف كوادر و عضوية الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة، و مُصادرة حرية التعبير و النشاط السِّياسي السِّلمي حيث تم إعتقال ثمانية من أعضاء الحركة الشعبية بمدينة (قنيص شرق) بمحلية الرُصيرِص بعد تنظيمهم لمُخاطبة جماهيرية سلمية في سوق المدينة صباح اليوم : 25 أغسطس 2020. و هذه ليست المرة الأولى - فقد تم من قبل إعتقال الرفيق/ المُغيرة عبد القادر - عضو الحركة الشعبية بولاية القضارف، و إستهداف الشباب و الطلاب بمدينة (الجنينة)، و غيرها من الإنتهاكات في مُدن أخرى. نحن إذ نُدين بشِدَّة هذا السلوك البربري نودُّ توضيح الآتي : 1/ هذا السلوك يُعتبر إنتهاكاً صريحاً لما ورد في الوثيقة الدستورية، و رِدَّة عن شعارات ثورة ديسمبر : (حرية .. سلام .. و عدالة). 2/ هذا السلوك مُدان بأشدَّ العبارات، و يرتبط بدوائر و مجموعات لديها موقف سلبي تجاه صناعة السَّلام في السُّودان، و تعمل على فرض رؤيتها بإستقوائها بالسُّلطة. و الحركة الشَّعبية عصِيَّة على الإرهاب و الإبتزاز الرخيص. 3/ نُشيد بيقظة الشَّعب السُّوداني و دور لجان المقاومة في مدينتي الدمازين و الرُصيرِص و تجاوبها الفوري مع الحدث. 4/ الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان - شمال شمال تُجدِّد موقفها تجاه كافة القوات النظامية و المليشيات المُسلَّحة بِضرورة إعادة هيكلتها لتكون قوات مهنية تعمل على إنفاذ القانون و حماية الدَّستور و المواطنين دون تمييز. النضال مُستمر و النصر أكيد دكتور/ محمد يوسف أحمد المصطفى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مناطق سيطرة الحكومة 25 أغسطس 2020