بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. يبدوا أن مصطلح الدولة السودانية في حوجة إلى حصر و تصنيف حتى يزول اللبس و اللغط الدائر الآن في كل الساحات في بلاد السودان خصوصاً بعد أحاديث البرهان رئيس المجلس السيادي و الجيش و المنظومة العسكرية الدفاعية (و ربما مؤسسات أخرى فيها: مسرح العرائس و مجلة الصبيان و إصلاحية الجريف و سجن كوبر و مستشفى التيجاني الماحي و ملجأ المايقوما) ، و قد لزم التصحيح لأن الجيل القديم من الكهول و الشيوخ ما زال يعمل بالعقلية القديمة التي تعتقد أن الدولة السودانية واحدة و متحدة (جيش واحد شعب واحد). المتابع للسياسة و الحالة السودانية في العقود الثلاث الأخيرة يلاحظ أن الدولة السودانية قد أصبحت خشم بيوت (دول بيوت) فهنالك: 1- دولة المؤسسات النظامية السودانية ، و هي في ذاتها دول و (خشوم بيوت) ، فهنالك دولة القوات المسلحة (الجيش سابقاً) و دولة جهاز الأمن و دولة الدعم السريع ، هذا غير دول جهاز العمليات و الدفاع الشعبي و الأمن الخآص و كتآئب الظل و... و... 2- الدولة العميقة ، و هي الدولة الفعلية التي تحكم السودان ، و يقوم على أمرها الكيزان و الفساد بالتعاون مع إبليس و شياطين الجن و الإنس ، و هذه هي الدولة التي تدير الإقتصاد و الأمن و السياسة الخارجية ، و هي الشريك الأكبر في السوق الموازي (الأسود سابقاً) ، و هي التي تسوي صفوف الغلاء و الخبز و الوقود و الجهاد ، و هي التي تتحكم في إرتفاع الدولار و الفتن القبلية و كل المصآئب التي تحل بالشعوب السودانية 3- دولة المافيا السودانية ، و قد نشأت هذه الدولة عن طريق أفراد و جماعات متفلتة من الكيزان تمردت على قياداتها و خرجت عن طاعة إبليس و استغنت عن خدمات الشياطين و أصبحت تعمل بالشر الذاتي 4- الدول في (الأراضي المحررة) ، و قد قيل أن هذه الدول تدار بواسطة إسرائيل و دول أخرى بالتعاون مع الجماعات المصلحة (المسلحة) 5- الدولة الوهمية السودانية و مؤسسها المنظراتي الأكبر الإمام الحبيب الصادق المهدي و إبنته الأميرة مريم المنصورة 6- الدولة السودانية الأمنية (الوهمية) التي يديرها صلاح قوش و ما يسمى الجداد الإلكتروني 7- الدولة السودانية الإسفيرية (دولة سداح مداح) و هي الأنشط عنكبوتياً 8- الدولة السودانية التي تدار عن طريق البعد بواسطة دول شبه الجزيرة العربية و الخليج الفارسي 9- الدولة الجهادية التكفيرية التي تدار من منابر بعض من المساجد و قناتي طيبة و الجزيرة 10- الدولة السودانية التي أسست بعد جلاء المستعمر البريطاني ، و هي التي يقال عنها أنها دولة المؤسسات (يجب عدم الخلط بين دولة المؤسسات و دولة المؤسسات النظامية) ، و يقال أن لهذه الدولة جهاز تنفيذي و جهاز قضائي و يفترض أن يكون لها جهاز تشريعي و علم و نشيد و كذلك سلطة رابعة حرة إسمها الصحافة و الإعلام لكن يبدوا أن إسحق فضل الله و الهندي عزالدين و عادل الباز و أبوالعزايم (من عزومات) و الطيب مصطفى و إبليس و الشياطين و آخرين كان لهم رأي آخر 11- دولة بلاد السودان المستقبلية التي يديرها شباب الثورة ، و هي التي سوف تقود و تسود بإذن الله و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. فيصل بسمة FAISAL M S BASAMA عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.