عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) منذ أن وعينا وشبينا وفتحنا أعيننا واذاننا. كنا نرى ونسمع بقولهم(سواء كانوا سياسيين أو محللين أو عنقالة ساكت) (ليس المهم من يحكم السودان ولكن المهم كيف يحكم السودان؟)ولكن كل هذا كلام انشاء ساكت..فلا يوجد شخص عاقل يصدق أن غالبية هولاء السياسيين مدنيين أو عسكريين.الذين أفنوا زهرة عمرهم فى السياسة وفى العسكرية وفى الكفاح المدنى أو المسلح.. يعملون على تنزيل كيف يحكم السودان إلى أرض الواقع.للاسف الشديد..انها عبارات تقال للاستهلاك الإعلامي والشو فقط...ولما كان التعميم لا يجوز إلا بمقيدات.. فإننا نقول إن قلوب واشواق هولاء الذين استمرؤا تريد عبارة(ليس المهم من يحكم السودان.ولكن المهم كيف يحكم السودان)فإن قلوبهم معلقة على الكرسى وعلى المنصب..وقلبى على جناى.وقلب جناى على الكرسي والمنصب.وقد يقول متلقى حجج هل شققت قلوبهم حتى تعرف مافيها؟.ونقول له ماشقينا قلوبهم..لكن شقينا المقابر!! الى أن تثبت لنا الايام والليالي.انهم صادقون فى كلامهم.ونحن مكذبون لهم.ويملأون الشك فى كل ما يأتي من قبلهم..لان غالبية نجوم الساحة السياسيةاليوم.تم تجريبهم من قبل.فلم نر منهم تطبيق كيف يحكم السودان على أرض الواقع.وقد يقول قائل اعطوهم فرصة جديدة عل وعسى أن يكونوا صادقين هذه المرة فى مايقولون.ولكن الى متى يظل السودان ارض للتجارب المرة وقاسية؟ (2) الجنيه السوداني (شبه فقيد السياسات الاقتصادية الفاشلة من قبل مثلث المدعو عبدالرحيم حمدى وحتى تاريخ اليوم)فقد لحمه وشحمه ودهنه ولم تبق منه إلا صورة (مقطعية)العظم والدم..فالجنيه ليس فى جسمه موضع وإلا فيه ضربة من الدولار الأمريكي.او طعنة من المضاربين به.او ركلة من اليورو.او رفسة من الريال أو الدرهم فهل يعيد المؤتمر الاقتصادي القومى الأول (نحن ماطماعين شديد)هل يعيد له بعض من عافيته؟ويا قلاب الروح قبل الروح تروح ..ثبت الجنيه فإنه الآن يقرقر.والله أعلم فان الموت والحياة بيد الله. والمؤتمر الاقتصادى القومى الأول أمامه فرصة كبيرة. فاما ان يخرج الجنيه من المستشفى أو يذهب به إلى المقابر. (3) نطالب بوقفة . هذه المرة لبست احتجاجية..وليست وقفة لجلد الذات أو جلد فلان أو علان.. وانما هى وقفة لتقيم الأداء الديمقراطي خلال عام انصرم..بكل ماله وما عليه .وهى وقفة أمام التأريخ.لمعرفة ماحدث وماكان يجب أن يحدث ولماذا لم يحدث؟..وما حدث لماذا حدث.؟وهى وقفة واجبة على الحكومة المدنية الانتقالية.لمراجعة الأداء العام قبل دخول وجوه جديدة. (4) غضبت عندما رأيت أحد المرطبين والمروقين والمرتاحين.رايته يشترى الخبز والغاز والوقود من السوق السوداء.فقال لى جدى( انت مالك ومالو.يا ابنى واحد شال دقنو.التانى تعبان ليه)؟وفعلا انا مالي.ان شاء الله يشيل حواجبو ذاتها!!