خرج اولف بالمة الوزير الأول السويدي من السينما بصحبة السيدة حرمه المصون طبعا من غير حراسة أمنية أو هيلمان أيا كان . جاءته رصاصة أودت بحياته في الحال . انكفات الزوجة المكلومة علي رفيق دربها تندب حظها وامالها منتظرة التحريات القانونية لمثل هذه المواقف الصعبة وفعلا وصل أحد الضباط وسألها من هذا . قالت بالم وحسرة أنه : ( My Palma ) . لم تقل له هذا دولة رئيس الوزراء والعسكري نفسه عرف أنه المسؤول الحكومي نمرة واحد لعموم السويد من خلال افادة الزوجة المخلصة في البلد الذي يعيش متصالحا مع نفسه من غير طبقية وعنصرية ومظاهر خداعة ونفخات كاذبة . عرف عن بالمة أنه كان من مؤيدي القضية الفلسطينية مما جر عليه بعض المصاعب من أنصار الكيان الاسرائيلي . اتهم العرب وعلي رأسهم السعودية إسرائيل بتدبير عملية الاغتيال ونددوا بهذا الفعل الإرهابي المشين . ودارت الايام كما تقول الست ام كلثوم وصار مابين السعودية وإيران ما صنع الحداد ويبدو أن علاقة السعودية مع إسرائيل طبعا تحت الطاولة صارت سمن علي عسل . وبتغير المناخات السياسية والعلاقات التطبيعية والانتقال من محور الي محور آخر جاء اعلام السعودية بنعم جديد شنف به الاذان . قال الإعلام السعودي دون أن يطرف له جفن : ( أن إيران هي من سفكت دم اولف بالمة الوزير الأول في السويد الشقيقة والصديقة ) . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا أمريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.