بمعرفتي عن بعد لدكتور علي محمد الحسن، لدكتور حسب الرسول عباس البشير.. كاساتذة للاقتصاد بجامعة الخرطوم وقبل قراءة كتابهم حول جدوي للمؤتمر الاقتصادي في ظل الوضع السياسي المتعثر احسست بانها اخر رسالة لعلمين في الاقتصاد...مع احساس اخر بنعي بلاد جميله و غنيه، تغول عليها نفر تبلدت مشاعره الانسانيه...وفقد كثير من القيم .لكم وددت لو كانت لدينا قاعدة بيانات ننتقي منها الافضل لادارة هذه المرحلة الحرجة و الخطرة...لكم تمنيت لو أن من بيدهم الامر رشحوا د.حسب الرسول عباس لمنصب وزير الماليه والاقتصاد،فهو متعدد المعارف وقد عمل خبيرا في داخل السودان و خارجه مشاركا في حلحلة ازمة زيمبابوي...فقد وصلت البيت مستوي مقارب الي ما وصلنا اليه الان او مع نهاية نظام العصابة...ولكن كان الصادق المهدي دورا مخربا في تعيين وزير الماليه المستقيل...وزير يرفض زيادة الاجور بنسبة 50c/o ليعود و يضاعفها اضعافا...ذلك قرار كان من واجب الكثيرين الوقوف عنده!فهو ينم عن جهل شديد. .وللاسف ومع مطالب الثوار بحكومة للكفاءات،الا انها كانت حكومة عاجزة،لم تستفد من اجواء الثورة والحماس لدي المواطنين،خاصة الشباب..فلو أن الحكومة تحلت باي قدر من المسئولية،لدفعت بالشباب الي الحقول والي الانتاج...ولكنها افتقدتالمغرفة والخيال...واوصلتنا الي ما نحن فيه...ليجئ هؤلاء العلماء ،يرسلون اخر رسالة وقد لا يمر عليها من بيدهم اتخاذ القرار وقد لا يستوعبها الكثير من الناس... علينا اعادة ارسال هذه الرسالة...واتخاذ ما اوصيا به من توصيات...لا وقت نضيعه... اضيف الي ما اوصيا به ضرورة تبني اصدار سندات ذهبية،تعزز من قيمة الجنيه و تبقي انتاجنا من الذهب في داخل البلاد لدي البنوك او المواطنين كادخار جيد و بديل لشراء الدولار...و تخزينه ..اذ لا يمكن أن تتم التنمية دون ادخار...كما أن البنوك لم تعد جاذبه...ولا شئ يجعلها حاذبة غير هذه السندات الذهبيه...سندات يصدرها بنك السودان بدلا من تصدير الذهب...او جزءا منه...ويوزعها علي البنوك بما يعادل الاحتياطي الذي يحتفظ به كل بنك...او بنسبة منه... اضافة الي اي سياسات جديده يمكن اجتراحها لمواجة الازمة الحالية... اسماعيل آدم محمد زين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.