الإنسان هو الكائن الحيوي الجميل المميز خلقا وعقلا اين ما كان في كندا وكاودا وكوكا وكسلا وفي أدغال افريقيا وفي هونج كونج وهاوي هو ذلك الكائن الذي يحمل المشاعر والاحاسيس . اجتماعي بطبعه وعلى فطرة وجماعي في إنجازاته فقليلون أوليك الأشخاص الذين يستطيعون العمل بنجاح في عزلة من الاخرين ويحققون اهدافهم بمفردهم ورغم كل ذلك من الخطا ان نتصور ان بعض الافراد ينفعون وبعضهم لا ينفعون بل الجميع نافع اذا عرفنا كيف نتعامل معه وكيف نفجر طاقاته ونضعها في موضعها الصحيح فهذا هو الاصل الذي ينبغي ان نومن به كحقيقة وممارسة ونعمل به كأسلوب وهدف ولن يحدث هذا الا اذا اتقن كل منا مهارة التعامل مع الناس فهي سر السعادة الحقيقية ولكي تفهم الناس لا بد ان نفهم ذوات أنفسنا اولا ، فتفاعل الناس وتعاونهم مع بعضهم البعض لغرض تحقيق الحاجات وضرورات الحياة وأولى الحاجات هو تحقيق الذات لان كل فرد منا يريد ان يحسس ويشعر بالأهمية وانه موجود وهنالك من يشعره بوجوده في الحياة مؤثرا وفاعلا وليس مفعول به فلذلك من ليس له حب الذات فلا يستطيع ولا يتوقع منه ان يحترم ذوات الاخرين فالقاعدة ليس هنالك انسان سي مطلقا في الدنيا لان الله خلقه مكرما معززا ولكن هنالك نجدين لكل انسان فيها الخير والشر فسلوكه وتفاعله ايجابا في الحياة يتوقف على موازنة الدفتين فالتفاعل والانخراط مع الاخرين بحتاج الي معلومات واضحة وشفافة لكي يبرز ويضيف ما لديه الا ان عدم حصول الانسان للمعلومة الصحيحة يجعله يفكر بطريقة انهزامية من الداخل وانفعاليا مضطربا كاضطراب الظمآن للماء عند العطش في الصحراء فالمعلومة وسيولتها ووصولها لكل الأطراف ومن مصادرها كفيل بان يجعل الناس اكثر انسجاما وقربا في الفكر والتعامل مع ضرورة تحري صحة وصدقية المعلومة وهذا ليس فقط للإنسان بل حتى الحاسب الآلي والتي من صنع الانسان نفسه عندما تجد المعلومات المدخلة غير صحيحة تشعرك بالتذمر عبر رسايل محددة وكذلك الخير الصحفي في حال تضارب المعلومات فتصبح بيانا مبنيا على فرضيات خطا يمكنها ان تخلق توتر العلاقات وتقوم الحروب بين الناس والدول وكذلك تتاثر علاقات الموسسات والكيانات على مستوى الدولة والمجتمع ان لم تكن تداول المعلومة بكل شفافية وصدق فتضرب العلاقة بين الموسسات وتسوء الأحوال وتتضرر مصالح الجميع فلنحسن التعامل مع الشركاء افرادا وجماعات بتمليك المعلومات الصحيحة والشفافة وبقنواتها الصحيحةحتى تسموا وترتقي مستوى التعامل وتنهض المجتمع والدولة لتسود الوئام والاستقرار في كل مناحي الحياة وعلى كل الاصعدة والمستويات بفضل المعلومة الصحيحة والمنتقاة ومن مصادرها المؤكدة دكتور طاهر سيد ابراهيم عضو الأكاديمية العربية الكندية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.