لوحت لجان مقاومة عطبرة بالتصعيد احتجاجا على تفاقم أزمتي الوقود والخبز وقطعت بأنه لا تهاون في حقوق المواطن أو مهادنة، واعتبرت أن ما يحدث ردة ثورية . وقالت لجان مقاومة عطبرة في بيان لها المواطن يئن الان ، من وطاة المعاناة ، ورهق الحياة ، والبحث عن عيش كريم يسد به رمقه عام نيف ، ولا جديد ، ابتلع الوقت كل الوعود الزائفة ، وظل المواطن من ضيق الى ضيق ، دون إشارات لواقع جميل يلوح في الافق اطماع (العسكري الكوز) ،واحلام (الرباطي) ، وضعف من نادينا باسمهم (مدنيااااااااااااو) ، جعلوا من المعاناة واقع ، وقتلوا طموح المواطن ببلد مطمئن في ابسط مقومات حياته). وأردفت ثورة ارتوت بالدماء فتسلقتها (الأقزام) ، لم نكن يوما هوانا ، ولن نكون مطايا ، ولن نحيد عن دروب النضال حتى يستقيم هذا الوطن من اعوجاج (اقزامه) ، وسارقي قوته ، وضعف بعض قادته ممن قادتهم ثورة الشعب لاعتلاء مناصب لم يكونوا اهلا لها فخيبوا الظنون ، وقزموا الثورة الوطن بقصر طموحمهم ،وهشاشة وضحالة وضعف شخصياتهم . ورأت لجان مقاومة عطبرة أنه اذا كان ما يحدث الان من تردي في ابسط مقومات الحياة من (كهرباء ومياه وعيش ومواد بترولية وغاز وغلاء فاحش في الاسعار) عمل ممنهج ومقصود ، فعلى حكومة الثورة بشقيها العسكري قبل المدني التنحي فورا من أنفسهم ، أما أذا كان يحدث من معاناة ، ليس بعمل ممنهج ومقصود ،. وانما نتاج عن فشل (كما يزعم بعضهم بقولهم نحن فاشلون) ، فعليهم التحلي بأدب الاستقالة فورا ، وزادت اذا كانت الأزمة مقصودة فعلى حكومة الثورة بشقيها العسكري قبل المدني التنحي فورا من أنفسهم قبل يرمي بهم هذا الشعب بجوار السفاح (بسجن كوبر) الى حين اعتلائهم المشانق ، لجهة أن ما يحدث (عار) على هذه الحكومة . وانتقدت عدم تقديم القتلة الى المشانق فضلا عن تأخير لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة .