نجحت الدبلوماسية السودانية بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني واعضاء حكومته في إنجاز ملف رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عند الكونغرس الأمريكي بعد مفاوضات حول دفع تعويضات لأهالي الضحايا الأمريكيين ولقد استطاعت الدبلوماسية السودانية الي الوصول لتسوية مع الإدارة الامريكية وهي دفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويض لأهالي الضحايا والتزمت الحكومة السودانية بدفع المبلغ المتفق عليه وفعلا تم تحويل المبلغ عبر حساب بنكي وسيط وبعدها أصدر ترامب قرار برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوم الجمعة الموافق 23 اكتوبر.. كانت هناك مجهودات خارقة قامت بها الدبلوماسية السودانية ممثلة في وزارة الخارجية والعدل وغيرها بالإضافة إلى الدور الكبير الذي بذله دكتور عبدالله حمدوك في إنجاز هذا الملف وبهذا عاد السودان الي المجتمع الدولي السودان كان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب سياسات الاخوان المسلمين ممثلة في نظام الإنقاذ الذي رعي الإرهابيين وتستر عليهم مثل الإرهابي كارلوس واسامه بن لادن. لذا ظل اسم السودان في هذه القائمة بسبب دعم حكومة الاخوان المسلمين في السودان الي إيران وكل الجماعات الاسلاميه والجهاديه في فلسطين والاخوان المسلمين في مصر وغيرها... رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيساهم بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد السوداني الذي بلغ مرحلة متدنية جدآ وبالتالي قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مربوط بقرارات أخرى مثل رفع العقوبات الاقتصادية على السودان واعفاء الديون التي خلفها النظام البائد طيلة فترة حكمه التي كانت اسواء فترة حكم مرت علي الشعب السوداني منذ ميلاد الدولة السودانية.. قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سوف ينعكس بشكل كبير في حجم التعاملات المصرفية بين الحكومة السودانية وبين دول العالم... وايضآ بزيد من حجم التعاملات بين السودان ودول العالم في مجالات التكنولوجيا والزراعة والصناعة وغيرها بالإضافة إلى تسهيل عمليات التحويلات البنكية للمغتربين عبر البنوك.. ** ما ذالت هناك أمام الحكومة الانتقالية ملفات لم يتم حسمها ملف قضية فض الاعتصام وملف المفقودين وملف محاكمة فتلة الشهيد الاستاذ احمد خير وغيرها من الملفات التي يجب على حكومة حمدوك إنجازها.. في يوم 21/اكتوبر خرجت جماهير الشعب السوداني بالاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة وايضا كانت هناك مطالب الثوار وهي عدم رفع الدعم من الوقود والتنديد بالغلاء الفاحش الذي ظل يعاني منه المواطن السوداني.. لكن قوات الشرطة تعاملت مع الموكب بشكل يشبه نفس سيناريوهات النظام البائد حيث تم إطلاق النار على الثوار وسقط شهيد الجريف شرق في الحال وبعدها تلاه شهيد اخر لهم المجد والخلود... برغم من ان والي الخرطوم أصدر بيان قبل الموكب بيوم وذكر فيه ان اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم ستكون في أتم الجاهزية لحماية المواكب وتامين المسارات لكن حدث ما حدث... قبل يومين تم إعفاء مدير شرطة شرق النيل من منصبه وايضا تم إعفاء الظابط المسؤول عن القوة التي تم إطلاق النار من افرادها على الثوار... في رأي مثل هذه القرارات لا تحدث فرقا عند أهالي الشهداء اقاله ولجنة تقصي الحقائق وغيرها أهالي الشهداء عاوزبن قصاص لابنائهم لذا يجب تقديم الجناة الي العدالة.... ** الضائقة المعيشية التي يمر بها المواطن السوداني من جراء ارتفاع الأسعار في كافة السلع الضرورية التي يحتاجها في تسيير حياته اليومية بالإضافة إلى رفع الدعم من الوقود جلعت المواطن يشعر بالسخط وعدم الرضاء عن أداء الحكومة الانتقالية وده مؤشر خطير لان الشعب السوداني بسبب الغلاء وانعدام الخبز وغيره أسقط حكومة الإنقاذ.. ** هنالك بواخر مليئة بالقمح وصلت ميناء بورتسودان قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الدعم الذي التزمت به حكومة دولة الإمارات من أجل تحسين الضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن السوداني.. برغم ذلك ما ذالت صفوف المواطنين في المخابز موجوده وذلك لنقص حصة الدقيق التي توزع على المخابز داخل وخارج العاصمة القومية... في رأي يجب على دكتور عبدالله حمدوك مخاطبة الشعب السوداني والكشف عن الحقائق وعن الصعوبات التي تواجهها الحكومة الانتقالية.. وايضآ تقديم تقرير عن ملف قضية فض الاعتصام وقضية الشهيد الاستاذ احمد خير وايضا شهداء موكب 21 أكتوبر.. ويمون لقاء مكاشفة بينه وبين الشعب حتى يقف معه هذا الشعب الذي اتي به إلى هذا المنصب الرفيع... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.