لم تكن الأراضي الجديدة... عندما اكتشفها كريستوفر كولومبوس بوصوله للجزر الكاريبية في 12 اكتوبر عام 1498م لم نكن تعرف هذه الانواع المستجدة من الفيروسات مثل (كوفيد19) ... و حمي (الخرخرة) الخلاعية... أو فيروس( الخزا) المتصدع المستجد... واذا كان كوفيد 19 يمكن الوقاية منه بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات... فكيف السبيل الي الوقابة من فيروس (الخرخرة) و لعب( الخزا)؟ واذا كانت الاراضي الجديدة تشهد هذه الانواع المستجدة من الفيروسات فانها تشهد ايضا عبارات مستجدة مثل (يا فيها... يا أطفيها).. وهذا هو لسان حال ترمب....وفي ظني ان مثل هذه الفيروسات والعبارات المستحدثة قد وصلت الي امريكا عن طريق المهاجرين الأجانب الأفارقة الذين زادت اعدادهم بصورة كبيرة في الاونة الاخيرة... ولقد هاجروا اليها وهم بحملون ثقافاتهم... وسخافاتهم... وبدلا من أن يتشذبوا ويتثقفوا بحضارة الغرب... قاموا بنقل عدوي حمي (الكنكشة) الي الغرب... والا فما سبب تمسك ترامب بتزوير الانتخابات...؟ في مشهد غير مألوف في تأريخ الانتخابات الأمريكية. والمراقب يلحظ انه بالرغم كل الذي قلناه فان مؤسسات الدولة... أو دولة المؤسسات... سمها ما شئت... يمضي فيها كل شئ بنظام... وحسب الجدول الزمني المعلن... فحسب القانون يكون لأي مواطن أمريكي الحق في ان يدعي ما شاء من الادعاءات... ويقيم ما شاء من الدعاوي امام المحاكم... الا انه في النهاية يصح الحديث الشريف : عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجالٌ أموال قومٍ ودماءهم، لكن البينة على المدَّعِي، واليمين على من أنكر»؛ حديث حسنٌ، (رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين). والمرجح فان كل الدعاوي ستشطب لعدم كفاية الادلة... والترتيبات تجري علي قدم وساق لقيام احتفالات العشرين من يناير 2021 في موعدها... ويزف جو بايدن بدخول القفص( الأبيض) ليلعب بمصائر العالم... ويرحل ترمب الي مزرعته( الخضراء) ليلعب( الجولف). ويذهب كل أمريكي صباح 22 يناير 2021 الي عمله ولا (يجيبون) سيرة الانتخابات مرة اخري علي( لسانهم) الا بعد اربع سنوات. د. فتح الرحمن عبد المجيد الامين الخرطوم في 28 نوفمبر 2020 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.