كانت لنا سفينة تجارية طيبة ومسالمة تمخر عباب البحر الاحمر الصافي في ليلة مقمرة وجو بديع وفجأة تقافذ الي داخلها ثلة من المارينز راحوا يقلبون محتوياتها رأسا علي عقب وتقريبا بعثروا كل شيء فيها ولم يجدوا مايبحثون عنه وكانوا يظنون أنها تحمل شحنة من الأسلحة يراد توصيلها لإرهابيين . خرج المارينز من السفينة وكان شيئا لم يكن وركبوا بوارجهم ولم يتركوا وراءهم حتي بطاقة اعتذار . كان لنا وزير دفاع اسمه الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين عندما احيط علما بالحادثة ارغي وازبد ولعن سنسفيل ابو الامريكان وقال إنه يحتفظ بحق الرد وضربت إسرائيل مصنع الأسلحة الإيرانية في الكلاكلة وقال ايضا إنه يحتفظ بحق الرد واصابت طائرات إسرائيلية سيارتين ببورتسودان راح ضحية الحادث إثنان من المواطنين قال وزير الدفاع في حقهما أن سيحتفظ لهما بحق الرد . طيب الان الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين في كوبر فأما أن نطلق سراحه ليفي بوعده ويرد الصاع صاعين للصهاينة والامريكان الملاعين أو ننساه ليتولي غيره رد الشرف للأمة السودانية والشرف كما نعرف يراق علي جوانبه الدم . أما انتم يا اهل إيران فلا تكونوا مثل وزير دفاعنا في العهد البائد أما أن تنتقموا فورا ومن سكات أو تبطلوا حركاتكم المسرحية التي ما قتلت ذبابة . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . الملازمين ام درمان . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.