توفي المواطن عز الدين حامد علي (22 عاما) بمستشفى شفاء العليل بأم بدة إثر تعرضه للتعذيب بإحدى حراسات الشرطة. وقال ابن عم المتوفي، حسين حامد علي، ل(الديمقراطي) إن التقرير الطبي أثبت أن سبب الوفاة التعذيب، موضحاً أن الراحل كان يعمل تاجراً في سوق السيارات حيث تم القبض عليه وتاجر آخر بواسطة الشرطة يوم الخميس قبل الماضي إثر بلاغ عن "عربة مسروقة" وأودع قسم الشرطة الفيدرالية الحارة 15. وأضاف: "تم الإفراج عنه بالضمانة صباح أمس الجمعة، لكنه وصل إلى المنزل في حالة من الإعياء الشديد نقل على إثرها للمستشفى حيث توفي هناك"، موضحاً أن الفقيد أخبرهم بأنه تعرض للضرب المبرح بقسم الشرطة، مؤكداً تمسكهم بتقديم المتورطين في التعذيب إلى العدالة.