تيسير المواصلات الآمنة في البلاد وضماناً للسلام ! إسماعيل آدم محمد زين درج بعض الناس علي توصيف خدمات الطيران بصناعة الطيران وهي في حقيقة الأمر أضحت من الخدمات المتطورة، بينما صناعة الطيران من الصناعات الأكثر تطوراً وكذلك أصبح الطيران أكثر أماناً من وسائل المواصلات الأخري.لذلك لجأت لعنوان آخر وهو أنشطة خدمات الطيران –فهي تشمل الضيافة و الفندقة مع خدمة تزويد الطائرات بالوقود و الطعام و المياه وربما النظافة. وعلي كل حال لدينا مفهوم جديد للصناعة، إذ تعتبر السياحة من الصناعات ! ولنعد إلي موضوعنا حوا تطوير أنشطة الطيران في البلاد أو فلنقل صناعة الطيران في السودان- إرضاءً للعالقين في المفاهيم الجديدة ! تتميز بلادنا بسماء صافية لأكثر من 300يوماً في العام مع قلة السحب و الزوابع و الأعاصير مما يوفر للطيران أفضل الظروف، مما يمكن من تحقيق عدداً من الأهداف،منها:ربط أطراف البلاد بالعاصمة و تسهيل السفر بين مختلف المدن و دول الجوار بطريقة آمنة، مما يقلل من نشاط قطاع الطرق و العصابات –مما أدي لحمل السلاح في بعض الأوقات دفاعاً عن النفس و المال! وجود عدد كبير من المطارات سيمكن المواطنين وغيرهم من السفر الآمن و إنعاش هذه المدن مثل نيالا، كسلا، مروي، حلفا،دنقلا .إضافة إلي دولة جنوب السودان و مدنها الجميلة- واو، جوبا و ملكال. سيؤدي تشغيل هذه المطارات مع الظروف الجوية الممتازة إلي فتح مجالات واسعة للاستثمار في مجال الطيران بكل أنواعه- أجنحة و هيلكوبتر بفتح مدارس .وخدمات الطيران للسياحة و التعدين مع الاسعاف. إضافة إلي خدمات الضيافة مثل الفنادق و الشقق و المنتجعات السياحية. مع إمكانية إدخال هوايات الطيران مثل: الطيران الشراعي و القفز بالمظلات. لقد أقعد وباء الكورونا معظم شركات الطيران ، بل أفلس ببعضها، الأمر الذي سيمكن من عقد صفقات جيده، لتشغيل الطائرات مع سودانير و بقية شركات الطيران المحلية أو حتي من شراء طائرات مستعملة بحالة جيده أو إيجارها. لذلك نأمل أن تسعي السلطات المختصة من التحرك و العمل في ظل الأوضاع الحالية والمواتية للاستثمار فيما ذكرت من مجالات و ما لم أذكر. وهي كلها مجالات واعدة و مجدية لاستثمار الأموال و إنشاء الشراكات و الأعمال. وعلي الاعلام القيام بواجبه في نشر الوعي و التنبيه و التشجيع بايراد قصص النجاح الملهمة. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ////////////////////