قال أحدهم أن السودان بلد تحكمه مخابرات العالم . وللاسف هذا القول يحمل شيء من الصدقية ومن منا لم يري مسؤول المخابرات المصري وقد عمل الدرب ( ساساقي ) كل شوية ناطي في بلادنا من غير احم أو دستور . وكمان مخابرات السعودية والإمارات علي طول معانا رافعين الكلفة وجاعلين البساط احمدي . وهنالك مخابرات ارتريا وإثيوبيا ولم تبق الا مخابرات جزر القمر وبنغلاديش وتشاد وربما داهومي وصربيا وجزيرة قبرص . طبعا الدول العظمي مخابراتها صارت متوطنة والكل يعرف مكاتبها فليس عندها شيء تخفيه وقد أصبحوا من أهل الدار وملاك العقار والقرار . ولكن ماكنا نتخيل أن المسألة صارت جد مع العدو الإسرائيلي ووزير استخباراتهم يهبط في ارض النيلين هذه المرة بكل قوة عين منه ومن الذين استقبلوه وللأسف قابله البرهان ووزير الدفاع وتباحثوا في شؤون أمنية وأشياء من هذا القبيل وكل هذه الأخبار المثيرة روتها لنا قناة الجزيرة وكالعادة تلفزيوننا القومي صم بكم عمي يقدم الاغاني ويادار مادخلك شر . واخونا حمدوك لا حس ولا خبر وهل الطبخة عسكرية بحتة بعيدة عن أنف المدنيين ولا الحكاية شنو صرنا غرباء في بلادنا حماها الله ورعاها من كيد الصهاينة الملاعين . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . الملازمين ام درمان . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.