عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. المهدي المنجرة والهيمنة الغربية :- ولد الدكتور المهدي المنجرة بالمغرب في 1933م وتوفي في 2014م ، وعن عائلته اكتسب النضال وحب الحرية ، درس في الولاياتالمتحدةالأمريكية ثم انتقل الى بريطانيا وأكمل دراسته العليا وحصل على الدكتوراة ، يعتبر رائدا في مجال الدراسات المستقبلية وساهم في تأسيس أول كلية للدراسات المستقبلية ، قد اختارته اليابان أحد أبرز علماء المستقبل وقلدته وسام الشمس المشرقة ، عمل في مناصب قيادية في الأممالمتحدة وفي اليونيسكو وتراس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية ، عاش المهدي المنجرة مثقفا موسوعيا وهو أول من كتب عن صراع الحضارات قبل العالم الأمريكي المشهور صوميل هنتقنون Huntington والذى أصدر كتابه المشهور في 1993م صراع الحضارات Clash of Civilization ، حينما تحدث عن الحرب الحضارية في حوار مع المحلية الالمانية الشهيرة دير شبيقل في 15/2/1991 أطروحه المهدي المنجرة كانت أطروحه استشرافية تسعى الى استباق الأمور لتفادي النزاعات على عكس صمويل هنتقنون الذى يعتبر أن البذرة الوراثية للعنف توجد في الحضارات وكانت أطروحه توجيهية. ويرى المهدي المنجرة أن الثقافات هي أساس السلام وعماده وأنها البذرة الوراثيه للسلام ولا توجد ثقافة أصلا عدوانيه او جاءت لتصارع حضارة أخرى . وقد علمنا التاريخ أن الثقافة حين تأخذ مقاليد السلطة تسعى لفرض نظام قويا على من يعارضها ومن هنا تأتي النزاعات . ولكن اذا تم احترام القواعد الأساسية للتواصل الثقافي والتنوع فسوف تقل اسباب النزاعات . نظرة المهدي المنجرة للغرب :- يرى المفكر المهدي المنجرة أن الغرب متغطرس ثقافيا لأن فضاءه الزمني من الشارع محدود مقارنة بالشرق صاحب التاريخ الاطول والحضارة الممتدة في اعماقه مقارنة بالعراق والصين حيث الثقافة متجزرة ومتطورة بينما تمتاز امريكا بالتقدم العلم الذى لا يعتمد اليا امتلاك ثقافة التواصل مع الأخر . يرى المنجرة أن الولاياتالمتحدة ظلت قوة استعمارية لفترة زمانية طويلة بيد أنها ستصبح بلدا متواضعا لها ماضي استعماري وأنها الأن في مرحلة انتقالية وأنها الأن في طريقها للأفول كامبراطورية وسوف تصبح القوة الثانية بعد الصين. يتمحور فكر المنجرة حول تحرر الجنوب من هيمنة الشمال عن طريق التنمية ومحاربة الأمية ودعم البحث العلمي واستعمال اللغة الام الى جانب دفاعه عن قضايا الشعوب المقهورة وحرياتها ومناهضه الصهيونية ورفضه للتطبيع وسخر المنجر ضد ما أسماها (العولمة الجشعه). السلام والتواصل الثقافي : المهدي المنجرة يرى أن السلام أساسه التواصل الثقافي لأنه يتطلب قدرا كافيا من المعرفة فالغرب الذى يمتلك 70% - 80% من الاقتصاد العالمي لا يحور على المعرفة الملائمة للجماهير التى تمثل ثلثي العالم ، علما بأن الكل في التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون رابحا ولتصحيح ذلك من اللاذم القيام بتصحيحه ايجابيا . يقول المهدي المنجرة : أن الاسلام حضارة المستقبل بل هو المستقبل والمسلمون في تذايد ديمقراطي مستمر اذ يمثلون 40% من سكان هذا العالم بنهاية هذا القرن وبالتالي استعداء هذا الدين وهذه الحضارة هو جذب من جذوب الغباء وضيق الأفق وفي هذا الموضوع هو رد على الحرب الذى يبذلها البعض في الغرب ولا سيما الولاياتالمتحدة ضد الاسلام ويعتبرون أن العدوالبديل الجديد للشيوعية التى سقطت بتقسيم الاتحاد السوفيتي هو الاسلام . المهدي المنجرة وعلم المستقبليات : يرى المهدي المنجرة أن أبرز مافي علم المسقبليات هو اذكاء روح الأمل على المدى المستقبلي بالرغم من نتائج الحاضر التشائمية والتغيرات ستكون بعد خمسين او ستين عاما وهذا العمر في مسار الحضارة الانسانية لا يساوي شيئا ، والتطوريأتي بالشفافية وتكاثر الجهود ويؤكد المهدي المنجرة أن النصر سيأتي من الايمان وحسن المقاصد والعمل والجدية . (*)- هو أول من تنبأ بالحرب العراقية من قبل الولاياتالمتحدة في كتابة "عولمة العولمة " وكذلك تنبأ بالثورات الربيع العربي قبل حدوثها ، وتوقع ثلاثة سيناريوهات :- 1- الاستقرار والاستمرار 2- الاصلاح وكان يعتبره صعبا 3- التغير الجزئي وكان هذا من المتوقع وكان يقوله أن انتفاضات بالجمع ستحدث وسيشهدها العالم العربي والاسلامي . (*)- انتاج المهدي المنجرة المعرفي :- نظام الاممالمتحدة من المهد الى اللحد الحرب الحضارية الأولى الاهانة في عهد الميغاامبرالية قمة القيم عولمه العولمه زمن الزلقراطية . أقوال المهدي المنجرة :- ان الاسلام هو دين المستقبل بل هو حضارة المستقبل الولاياتالمتحدة في طريقها للدخول كامبراطورية وسوف تصبح القوة الثانية بعد الصين قوة امريكا ليست مزالأسلحة ولكن من ضعفنا لن أعتبر نفسي حرا ما دامت فلسطين محتلة حرية الرأي في العالم الاسلامي اختفت بقفل باب الاجتهاد انعدام الرؤى هو أخطر من الفراغ بدون البحث العلمي لا يمكن ان يكون هناك نمو ثقافي أو اجتماعي أو اقتصادي لا مخرج للدول في العالم الثالث الا بالتعاون والاعتماد على النفس عندما اتحدث عن الاهانة فأقصد الاهانة المزدوجة اهانة الغرب لنا وهناك اهانة ذاتية تأتي ممن يقبلون الاهانة الخارجية . أنصح كل الشباب وطلاب المعرفة في العالم العربي ودول العالم الثالث أن يقرأو للمهدي المنجرة المفكر ورائد علم المستقبليات ، وهناك كتاب يختصر كل كتابات هذا المفكر هو : الفكر التنويري في الرؤية المستقبلية للمهدي المنجرة - بقلم الدكتورة / زهور كرام يمكن الاطلاع عليه والاستماع بأفكاره والعمل بها . ولكم خالص التحايا،،، د/ عادل عبدالعزيز حامد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.