(صلاة وسلام لي محمدا... خاتم الرسل سيدي أحمدا...) أهازيج الصلاة والسلام... على سيد الأنام... محمد بن عبد الله رسول الله عليه أتم الصلاة والتسليم تعطر أذاننا من الصبا بخلوة الشيخ صالح فضل بمورة... وحول نيمة خلوة شيخنا ارتشفنا ووعينا معاني الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام. وفي شهر مارس من كل عام يحتفل تلاميذ ومريدي وحيران الشيخ صالح فضل رحمه الله تعالي... و يتوافدون من الكُلُد وقنتي ومنصوركتي وحسينارتي وأمبكول وكورتي ومقاشي والزومة والإراك وما جاورها من القري زرافات ووحدانا لأحياء ذكرى الشيخ أحمد بن ادريس شيخ الطريقة الأحمدية الأدريسية... وفيما مضى من أيام كانوا يقودهم العارفين بالله ود الشفيع والبيلي وادريس ابو الحسن والرضي على عبد الوهاب وحاج خضر الراية وسليمان حمد القوس القطب المعروف وربي رضاك عبد المعطي المنشد ... كانوا يتحلقون حول الشيخ صالح فضل رحمه الله تعالي رحمة واسعة ومن بعده حول الشيخ أحمد صالح فضل رحمه الله تعالي رحمة واسعة ومن بعده حول الشيخ صالح بن الشيخ أحمد صالح فضل عليهم جميعا من الله تعالى شابيب الرحمة والغفران بقدر ما أعطوا وما بخلوا حيث كانوا يقومون بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه للتلاميذ وطلاب المعرفة من البديرية والشايقية وعرب الهواوير ومن يفد إليهم من جميع نواحي السودان...كانوا بكل سماحة يكرمون وفادة من يأتيهم من طلاب العلم والمعرفة يقومون بكل ما يلزم تجاه مأواهم وسكنهم والتكفل بأكلهم َشرابهم حتى يجيدوا حفظ القرآن عن ظهر قلب... ويتم عمل الشرافة لهم وهي احتفال بإكمال حفظ القرآن الكريم... وسار على الدرب من بعدهم رجال تشربوا الطريق من منابعه الصافية... حيث اقتفي المغفور له بإذن الله تعالى طيب الذكر المرحوم الدكتور أحمد عبد الله أبوبكر سليل أقطاب الأحمدية الأدريسية من منصوركتي والعالم الجليل الأستاذ الجليل بجامعة أمدرمان الاسلامية ومن قبلها المركز الأسلامي جامعة أفريقيا العالمية حاليا... لم يكن اشتغال المرحوم د. أحمد عبد الله ابوبكر بجامعة أفريقيا العالمية ومن بعدها بجامعة أمدرمان الأسلامية محض صدفة ولا أكل عيش... وانما كان مقام اختاره المرحوم بعناية فائقة ليقوم بمواصلة الدعوة إلى الله تعالى والصلاة على رسول الله مقتفيا الطريقة الأحمدية الادريسية على نهج المغفور له بإذن الله العارف بالله الشيخ أحمد بن ادريس...وقام في هذا الإطار بتأسيس ( مركز دندره الثقافي بامدرمان) ليكون امتدادا طبيعيا لحلقات الذكر والحولية بمورة ومنصوركتي... وشعلة تتوهج حتى عنان السماء تتحلق حولها نفوس العارفين بالله... والهائمين التائهين في دروب العشق الالهي اللامتناهي. وكان المرحوم د. أحمد عبد الله أبوبكر يحب و يردد بكثرة في عشق صوفي فريد رائعة حاج الماحي (صلاة وسلام لي محمدا... خاتم الرسل سيدي أحمدا... ) منذ الجمعية الأدبية بمدرسة كورتي الوسطي... وكورتي الثانوية في سبعينيات القرن الماضي. لقد خلف فقد دكتور أحمد عبد الله ابو بكر جرحا ليس كبقية الجروح... وانما الجرح المنوسر. فليتقبله الله تعالي في عليين وينزله منزلة الصديقين والشهداء وما ذلك علي الله بعزيز. د. فتح الرحمن عبد المجيد الامين الخرطوم في 26 فبراير 2021 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.