الدعم السريع يغتال حمد النيل شقيق ابوعاقلة كيكل    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    وصول البرهان إلى شندي ووالي شمال كردفان يقدم تنويرا حول الانتصارات بالابيض    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    عقار يوجه بتوفير خدمات التأمين الصحي في الولايات المتأثرة بالحرب    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    الإمارات العربية تتبرأ من دعم مليشيا الدعم السريع    محمد الفكي يتهم إسلاميين بالتخطيط لإشعال الشرق    حسين خوجلي يكتب: مدينة الأُبيض ومن هناك تبدأ الشرعية ومجتمع الكفاية والعدل    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    لافروف: العالم يشهد أزمة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار النووي    أمانة جدة تضبط موقعاً لإعادة تدوير البيض الفاسد بحي الفيصلية – صور    نصيب (البنات).!    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    محمد وداعة يكتب: حميدتى .. فى مواجهة ( ماغنتيسكى )    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد بالفيديو.. الناشطة السودانية الشهيرة مدام كوكي تسخر من "القحاتة" وحمدوك: (كنت معاهم وخليتهم.. كانوا سايقننا زي القطيع وبسببهم خربنا وش مع البشير لمن قال أدوني فرصة)    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نعم لقد هنت يا سوداننا كثيرا علينا ! .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 06 - 03 - 2021

رحم الله الفيتوري الذي قال ... ما هنت يا سوداننا يوما علينا ..... لم يجد التقدير حيا ويجد النسيان والتهميش ميتا . نحن نهمل كل جميل وغالي ونتمسك بالخواء والقشور . ولهذا لم يعد هنالك من يحترمنا . المعركة اليوم كما قلنا ونقول دائما هى استرداد ما هو اهم من المال الارض ، انها الكرامة التي اضعناها وثياب الهوان التي لبسناها . كلمة سوداني كانت قديما مرادفة للكرم والكرامة . كلمة زول تعني الانسان الكريم الظريف المميز . اين التميز اليوم للزول السوداني ؟
في البداية نفرح لتعيين سيدة في كل الوزارات السيادية والمناصب السامية لأن حواء السودانية هى الاقدر على تدبير كل الامور والدليل هو أن كل سوداني قد قامت بتربيته امه ولها القدح المعلى في تكوين شخصيته . الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية لها الف عذر في سقطتها المريعة في مهزلة زيارة مصر. نحن نلوم من عينها في المنصب الذي شغله اعظم الرجال الذين تمرسوا على العمل السياسي العالمي والمحلي كانوا اساطينا في القانون منهم اعظم الكتاب والشعراء . كانت لهم كارزما قوة الشخصية والمقدرة على انتزاع اعجاب واحترام العالم .
ما قامت به الدكتورة مريم هو جريمة لا تقل عن الخيانة الوطنية . يجب فتح بلاغ أومحاسبة الوزيرة . هذه سياسة سمسار اراضي وليس وزير خارجية . في البداية يجب أن نعرف أن سياسة هذه الحكومة عبارة عن ،، عيتنوبة ،، وهذا نوع من اللعب للصبية و للشباب يشمل المصارعة . فكل انسان يفتي ويصرح . حكومة امريكا اقوى دولة في العالم لها شخص واحد يصرح بعد اشراك جيش من القانونيين المستشارين الخ . الدكتورة تأتي بالعذر الاقبح من الذنب وتقول انها كانت تعبر عن رأيها الشخصي . عندما يعين الانسان كقاضي مثلا لايكون له رأي شخصي في قضية او نزاع . المحامي لا يصرح برأيه في موكله ولو كان متأكدا أن موكله قاتل وشرير . لا يمكن أن يصرح وزير خارجية برأيه الشخصي في قضايا مصيرية حتى في غرفة النوم . ولقد صرحت الدكتورة مريم بأنها ضد التطبيع مع اسرائيل والحكومة رضينا ام ابينا قد قطعت شوطا في التطبيع مع اسرائيل . يجب منع الجميع من التصريح . وخط القاع يقول أن الدكتورة مريم لا تصلح لهذه الوظيفة . والد جد الدكتورة مريم عبد الرحمن المهدي هو اول سوداني طبع مع اسرائيل اتصل بهم طالبا عونهم المالي والدعم السياسي بواسطة حليفتهم امريكا . والبريطانيون هم من هندس الاتصال . وهذا ضد تغول مصر وشراء الناخبين والنواب بفلوس صلاح سالم في الخمسينات . وقد وعدهم بالتعاون معهم والاعتراف بهم .
تغول مصر اليوم قد فاق تغول الامس بمراحل . مصر اليوم تعتبر نفسها مالكة للسودان . لقد كان للسودان قديما جيشا وجنود على استعداد للموت في اى لحظة . اليوم قيادة الجيش مجموعة من النعاج تبحث دائما عن البرسيم واللوبيا في البنوك والشركات . الدليل أن مطاليق الجنجويد كانوا يقومون بنهب احد المواقع التي تم تخليصها من براثن الكيزان وقام العقيد عبد الرحيم العوض الجعلى بمحاولة منعهم . تعرض للجلد الاهانة والربط بالحبال وتم اختطافه . لواء ركن عثمان محمد حامد في الدعم السريع لا يتحرك . المسخرة هنال ان اللواء جنجويد يحمل درجة ركن وهذا يماثل درجة الماجستير . و يماثل اخصائي في الطب مثلا . والجنجويد اتو من الاحراش الى الرتب الكبيرة اين هى مدرسة الاركان التي نخرج منها الجنرال .
عندما تم جلد العميد عصام مصطفي في الضعين قبل سبعة سنوات كتبت وقلت .... اذا لم يتحرك الجيش الآن ويسترد شرفه فلن يتوقف التعدي على الجيش والشعب وكانت مذبحة فض الاعتصام . وعن قريب مذبحة الخرطوم ..... اكرر واعيد ستكون هنالك مذابح اذا لم نتحرك اليوم . الوطن على وشك أن يضيع .
يقولون بضدها تعرف الاشياء . من المفروض أن اكون عارفا بالدبلوماسية لأنني درست علاقات دولية في براغ . السبب بسيط انا لا اطبقها في حياتي وانفر منها اواجه في كل مناسبة ، لا اساوم وابدي رأيي كل الوقت ، اذا انا لا يمكن أن اكون دبلوماسيا . الدبلوماسي لا يتبرع ابدا بالمعلومات يتحدث بطريقة عامة وبدون تفاصيل حتى يكون عنده خط رجعة للتملص وتجنب وضعه في موقع لا يستطيع الخروج منه . لهذا اعرف ما لا اطبقه .
لقد حبانا الله بالكثير من وزراء الخارجية الذين لا دخل لهم بالدبلوماسية وادخلوا السودان في فضائح ومطبات لا لزوم لها . على سحلول كان من اسوأ وزراء الخارجية كانت عنده عقدة من منصور خالد الذي لا يماثله كاتب في الشرق الاوسط . وبعد الحفر والتخلص من منصور خالد قام سحلول بالانتقام من من سماهم باولاد منصور خالد . يكفي انه كذب بغباء على الامم المتحدة ومارس كذب الاطفال اذا قال أن اعدام اركنانجلو مجدي وجرجس بطرس تم بالقانون / مادة تنظيم التعامل مع النقد الاجنبي 1981 . وفي امكان طالب ثانوية أن يرجع الى المادة ليجد انها لا تبيح الاعدام .
كرتي كان مدفوعا بمركب النقص لانه لم يكن يعرف الدبلوماسية اتي من الشارع كدباب .وتعامل مع السفراء الموظفين والعالم كدباب . مصطفى عثمان شحادين كان هزيلا وضعيفا وصاحب شخصية مهزوزة يبدو ،، كعتوت ،، رايح همه المال والشحدة . يكفي انه ثاني اثنين قاما بمطالبة الأمير السعودي الوليد بن طلال بعمولتهما مباشرة بعد اخذ الامير لمقابلة البشير وهذا خرق للبروتوكول فالوليد ما هو الا وليد وليس رئيس دولة لماذا يقابل الرئيس ؟ واكسبنا هذا الاحتقار . وترك الوليد السودان واطلق لسانه بسب السودان والسخرية من اهله . وهندما اتصل بع سوار الذهب للتبرع ، كان رده انه لا بتعامل مع السودانيين بسب شحادين .
الترابي طلب من اثنين من الكيزان التفتيحة ،،وقد وعدت أن لا اكشف عن اسميهما ،، أخذ على عثمان حاقد ،، لتفسيحه ،، في اوربا حتى يتعرف قليلا على العالم الخارجي لانه ،، بلدي ،، .
انا لا اتحامل على هؤلاء لانهم كيزان، فحسب رأيي أن اقدر وزير خارجية هو غندور . لانه بارد كالثلج يرتدي لكل حاله مسوحها . فعندما خطب في عمال جنوب افريقيا في عيد العمال اول مايو كان يرتدبي بلوفرا احمرا. تحدث بثقة ولغة انجليزية جيدة بدون تهتأة او لعثمة وكاد أن يبكي على مصير العمال ودعي للنضال واخذ حقوق الطبقة العاملة واشاد بالنقابات العمالية الخ . وقد يحسبه الانسان روزا لوكسمبيرق او بليخانوف . عند مناقشة مشكلة حلايب كان يتحدث بثقة وتروي وباسترسال وموضوعية وبدون تشنجات وكأنه اعظم الدبلوماسيين الذي شهد له كل العالم كوفي عنان طيب الله ثراه .
قال لي الاردني احمد عناب ان الاستاذ فاروق ابو عيسى خطيب مفوه بعد الاستماع اليه في التلفزيون ، وهذه حقيقة والا لما كان نقيبا للمحامين العرب لحقبة من الزمن . قبل بضع سنوات شهد العالم العربي مقابلة لمنصور خالد بدأها ببيوت شعر من ديوان لزوم ما لا يلزم لابي العلاء المعري . ثم واصل في درره طيب الله ثراه . بعدها بايام كنت اتناقش مع بائع عربي في مركز تجاري بخصوص شاحن للتلفون ولم يرضى برأيي أن الشاحن ليس باصلي ، قلت له ..... أن لم اتقدم لك بطلب لتوافقني ،أنا احاول ان املكك معلومة . تغيرت لهجته وقال لى انه كان يستمع لمنصور خالد السوداني قبل ايام وقد ادهشه ، ولم يسمع من يتكلم مثله . منصور خالد كان من من يمثلونا عالميا .
الخطبة التي القاها المحجوب في الامم المتحدة حازت على اعجاب الجميع وهنالك يافطة تشير الى تلك الخطبه . الا أن ِ لرئاسة الأمم المتحدة ،لان المحجوب هاجم امريكا عند دخول الاسطول الامريكي السادس لبنان . قال المحجوب لجون فوستر دالاس أن بلادي لن تنسى لك هذا التدخل . وهذا كلام لا يصدر من دبلوماسي !!! والذي فاز بمساعدة امريكا لرئاسة الامم المتحدة هو اللبناني شارل مالك الذي كان المحجوب يدافع عن بلده .نحن لا نعرف الدبلوماسية.
وزير خارجية اندونيسيا العجوز قال للاخ نجيب خليفة محجوب عندما كان يمثل الامم المتحدة في جاكارتا .... أن اندونيسا ابدا لم تهاجم قطرا آخر ولم تدخل في مجادلات في المؤتمرات ، ولكن السودانيون يخوضون كل المعارك . يجب ملاحظة أن اندونيسا قوة عالمية 280 مليون شخص وينتجون حتى الطائرات التي تنافس الطائرات الاوربية منذ عقود .
الدبلوماسي الكامل في السودان هو الاستاذ الاديب جمال محمد احمد الذي كان سفيرا منذ البداية . ولهذا استعانت به قطر من كل بلاد العالم لكي يدرس دبلوماسييها كل شي حتى الاوتيكيت اللبس ركوب السيارة او الخروج منها الخ . من اعظم الدبلوماسيين الذي شاهدت وعرفت هو الاخ فاروق عبد الرحمن وكيل وزارة الخارجية وزميل الاخ نور الدين ساتي في الدراسة في فرنسا وهو اليوم سفيرنا في واسشنطون . ولقد استوعبت قطرالأخ فاروق عبد الرحمن . ولا استطيع أن افهم لماذا لم تستفد منه هذه الحكومة؟ ! والاثنان مشرفان للسودان مع الكثير من زملاءهم الذين طردتهم الانقاذ واتت بالدبابين والشحادين والمهوسين.
ما اعتبره في مستوى الأديب حمال محمد احمد هو الاديب وزير الخارجية فرانسيز دينق . وهو ابن السلطان دينق ماجوك سلطان ابيي ومن ابيي الاخ دينق الور الوزير الذي خلف ابن ملكال الدكتور لام اكول . وهذا الثالوث جد مشرف كوزراء للسودان . موزس اكول شقيق لام كان سفيرا في اسطوكهولم وهو اعلامي متمكن جدا،اديب وشاعر . من السفراء الشباب ابن الاخ ،، فقوق ،،أو حسن يوسف تقور جوك . اشاد به السفير محي الدين حنفي الذي زامله في سفارة برلين بطريقة غير عادية مما افرحني فهو ابن الاخ السلطان يوسف نقور جوك طيب الله ثراه . طبيعة الكثير من الجنوبيين تناسب الدبلوماسية لمقدرتهم على الاستماع والاستيعاب قبل الكلام بدون تشنجات .
الدكتورة مريم احطت بكرامة السودان . مصر هى التي ارسلت الطيار حسني مبارك لضرب اهلها والانصار في الجزيرة ابا . وادي هذا لخروج الهادي المهدي وموته الشنيع في الأحراش ودفن في قبر غير معروف . ومصر هى التي طردت والدها من الباب وكأنه بائع عدة . واليوم الدكتورة مريم واسرتها يتقبلون الاكراميات من الامارات وهى التي تستلم المال . ومشكلة السودان اليوم هى مثلث الشر الذي يحتل بلادنا .... امارات مصر سعودية .وقد قالوا اطعم الفم تختشي العين . واذا كانت الدكتورة مريم تعزم دول الجوار ،، لاستعمار ،، اراضي السودان فلماذا سفك الدم الاثيوبي والسوداني في الفشقة ، ولماذا يتواجد المصريون وجنودهم في الخرطوم ؟ هل هنالك اتفاقية دفاع مشترك مع مصر التي تحتل بلادنا وتسرق خيراتنا ؟ سد النهضة هو حقيقة واقعة وعلى السودان ومصر الاعتراف بهذا وضربه سيغرق مساحات ضخمة في السودان
تفادي الاشتباك بين الجيش والجنجويد سيكون من المستحيلات . وجود المليشيات داخل العاصمة غلطة كبيرة . بينهم وبين الجنجويد بالرغم من المحلسة والطبطبة ما صنع الحداد وللجميع ثأر مع جيش الانقاذ الذي يظهر الجبن والخنوع . هل يستطيع جنرالات الجيش اختطاف بنجوس من الجنجويد جلدة ربطه بالحبال ؟
اربعون من الدهابة انهارت بهم بئر ولا يزال اهلهم يحاولون استخراج كل الجثث . من هو المستفيد الاكبر من الذهب المهرب الى الأمارات ومن الذي يسبب سفك الدم السوداني في المناجم وميادين الحرب في اليمن ليبيا وعن قريب في الفاتيكان وسويسرا ؟ الا تعرف الامارات أن كل طائرة تاتي الى الامارات يتم تفتيش الركاب بحيث لا يدخل جرام واحد من المخدرات . لماذا لا يوقفون مهربي الذهب الذي يعرفون جيدا انه دماء الشعب السوداني ؟ ولا تزال الدكتورة تذهب الى الامارات . هل زارت الدكتورة المساكين في معسكرات دارفور ولحم اكتاف آل المهدي من خير اهل دارفور . فهم من خلق ثروة آل المهدي عن طريق عمل السخرة الذي تواصل لاكثر من مئة عام، ولا يزال . وغدا ستشاهدون عبد الرحمن في قيادات المجلس التشريعي او في اعلى المناصب .
موت القائد البطل جون قرنق طيب الله ثراه اكبر مصيبة حلت بالسودان . لو كان حيا لما انفصل الجنوب ، ولما عم الخراب في الشقين ، لأنه كان قائدا عظيما وعبقريا . بجون قرنق في السلطة لما كان هنالك دعم سريع او تفلتات . فعند ظهور الاسود تختفي الضباع .
في امريكا بريطانيا وكل الدول التي تعمل او متأثرة بالنظام الانقلوساكسوني في القانون والمحاكم تجد ثلاثة انواع من المحامين . لوير ... سليستر وبارستر . والبارستر هو من له الحضور المقدرة الخطابية الكاريزما القدرة المسرحية سرعة البديهة عدم الاضطراب وتحمل الضغوط . المظهر الخارجي من طول القامة توازن الجسم وقد تكون الوسامة والاناقة الخ من اسباب كسب القضية لأن المحلفين بشر يتاثرون بما يشاهدون . وقد يكون المحامي الأخر ادري بالقانون واعلم بكل المواد وله مقدرة خارقة في الحفظ والكتابة ولكن تعوذه المقدرة على الخطابة والبلاغة . ولهذا لا يظهر في المحاكم . وهذا ينطبق على وزير الخارجية.
الكثير من حكام العالم لهم خلفية قانونية . ولهذا درس المحجوب القانون بعد اكمال دراسة الهندسة . اول المحامين في العالم بطريقة واضحة كمحترفين ظهروا في بابل بعد ظهور القوانين المكتوبة في عهد حمورابي . وفي روما كانت هنالك مدارس يقودها دهاقنة القانون ويدفع المتعلمون المال لكي يتعلموا البلاغة الخطابة ، افحام ارباك الخصوم والشهود . في روما كان أب القانون اميليوس بابنيان الذي الف 56 مؤلفا في القانون وسيرليوي وباتريكوس . اعظم مستشار قانوني للقيصر كان العبقري الافريقي سالفيوس جوليانوس. ولهذا قرر مجلس الشيوخ مضاعفة مرتبه بدلا عن المرتب الذي ارتبط بالمنصب . حتى قبل آلاف السنين لم يكن يأتون بمن لا يعرف الى المناصب المهمة . أن المحاصصة والمجاملات لا تصح في هذه المواقع . الاستاذ عمر قمر الدين لم يخطئ خلال فترته القصيرة . لماذا لم يعين منذ البداية وزيرا كامل الدسم ؟ الم يكن هنالك عند حزب الامة من هو اصلح من الدكتورة ؟ ام هذا امتداد لملكية آل البيت للحزب ثم الدولة .
المسؤول البريطاني مستر أووين اثناء حديثه مع بابكر بدري تناول موضوع اعلام البريطانيين للسودانيين في الاربعينات انهم سيحكمون بلدهم في ظرف عشرة سنوات . واخبر البريطاني بابكر بدري بأنه لا مستقبل للسودان بدون التخلص من ،، السيدين ،، المهدي والميرغني . قام بابكر بدري باخبار عبد الرحمن المهدي الذي اخبر الرجل المتشنج محمد الخليفة شريف وصعد الامر الى الحاكم العام الذي وبخ المستر أووين الذي عاتب بابكر بدري لانه كان ينصحه كصديق .
المشكلة الاولى في السودان هي الطائفية .
المشكلة الثانية هى عبيد مصر الموجودون في السودان .
المشكلة الثالثة هى الجيش الذي صار جيش احتلال استعماري ينهب خيرات البلاد ويتكرم بها على مصر . يبيع الجنود السودانيين . لحرب العرب. ويجبن امام الجنجويد .
المشكلة الرابعة هي الجنجويد الذين يعانون من التخلف التوحش الجهل ويمتلكون افتك الاسلحة وليس عندهم ما يخسرونه وكل شئ ليكسبوه ويتطلعون لحكم السودان شاد افريقيا الوسطى الخ .
كركاسة
في بداية التسعينات كان هنالك مؤتمر في الخرطوم ولم يكن حسني مبارك من المدعوين سأل احد صحفي التلفزيون حسني مبارك لماذا لم يذهب الى الخرطوم . قال بطريقة فرش الملاية وهز الاكتاف كغازية كاملة الدسم .... اذا عاوز اروح للخرطوم ممكن اروح . ارجوا أن تثبت المظاهرات غدا للسيسي انه غير مرحب به في السودان لانه محتل لارضنا . ولن استغرب اذا سفك جيشنا الدم السوداني لارضاء الباشا .
شوقي بدري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.