كشف رئيس الحكومة د. عبدالله حمدوك، عن زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا للبلاد الشهر المقبل، مؤكداً استمرار المشاورات مع المحكمة الجنائية وتصميم الحكومة على تحقيق العدالة على نحو يرضي عائلات الضحايا . وأَشار حمدوك لسهولة حل الخلاف بين السودان وإثيوبيا ومصر حول ملء سد النهضة في غصون أسابيع فقط في نطاق القانون الدولي . وقال حمدوك في مقابلة مع قناة (سي إن إن ) الأمريكية، إن السودان أول من تقدم باقتراح الحل الإفريقي وشعاره (الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية)، ولجوءهم للاتحاد الإفريقي كأول مؤسسة للتدخل والمساهمة في حل القضية . وقال إن قيام سد النهضة له العديد من الفوائد التي تجنيها الدول الثلاث، وطالب الدول الثلاث بالوصول لحل ملزم يسمح لها أن تخطط بشكل أفضل وأن تستخدم الماء الخارج من السد في الإنتاج الزراعي وغيره من الأنشطة المهمة . وأضاف :" في حال عدم التوصل لاتفاق ملزم سنكون دوماً تحت رحمة إثيوبيا". وبشأن عملية التطبيع مع إسرائيل أوضح حمدوك إنها مازالت في بداياتها، مشدداً على أن القرار النهائي سيكون بيد الشعب.