مقال الأستاذ / السر سيد احمد بسودانايل يوم الأحد 2021/5/16 نريده صرخة في وادي الصمت لعله ينبه الغافلين والحالمين باستثمارات تنثال علي بلدنا الحبيب مثل شلالات نياجارا. وهذا الحلم الذي نتمناه جميعاً بعيد المنال إن لم يكن في دائرة المستحيل وكلنا يعي تماما مايحيق بالمستثمرين وهم يفدون الي الخرطوم بأحلام عراض وكيفية التعامل معهم وكأنهم تجار شنطة وجعلهم ينفدون بجلدهم لا يلوون علي شيء من فرط التسطيح الذي يلاقونه من المسؤولين الذين هم دائما خارج الشبكة والذين كل همهم : ( وانا حقي وينو ) ؟ قالها الأستاذ / السر سيد احمد بالفم المليان : ( مؤتمر باريس هو مؤتمر للعلاقات العامة تستفيد منه فرنسا أكثر مما نستفيد نحن أهل الوجعة حتي لو كانت هنالك إيجابيات ) . نؤكد علي كلام الاستاذ ونضيف بأنه يعشعش في نافوخنا مشاكل مستعصية تجعلنا مكتوفي الأيدي نغرق معها في شبر ( ميه ) وهكذا حالنا منذ أن بارح المستعمر البريطاني أرضنا الطيبة ووضعنا الاقتصادي الكارثي أعيا الطبيب المداويا ولا ينفع معه حزن ولا اسي ولا ألم نبيل . يكفي أنه وبعد رفع الحظر عنا مازالت مصارفنا وعلي رأسها البنك المركزي تتعثر وكأنها تلامذة صغار بحضانة وروضة ماما عزة . الدين الخارجي سيظل ماثلا أمامنا مثل الاطلال ونحن مازلنا نسدد فؤايده وحتي لو حصلنا علي قروض جديدة يزداد الدين الخارجي ويزداد التضخم ويزداد التذمر ولكن الي متي ؟ اليس في بلادنا المغلوب علي أمرها انسان واحد قلبه علي السودان يتقدم الصفوف الي الحقول ويعطي القدوة والمثال ؟ تحية للأستاذ / السر سيد احمد الذي تابعنا كتاباته الثرة مابين الرياض ولندن مع مطبوعات الشركة العربية للأبحاث والتسويق لمسنا فيه دقة وصدق التحليل الاقتصادي وإجادة اللغة الإنجليزية لدرجة السهل الممتنع . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . من أنصار الإعتماد على النفس لبناء الوطن .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.