نعت حركة العدل والمساواة السودانية الشهيد البطل ابراهيم الزبيدي رئيس جبهة القوي الثورية الذي استشهد في منطقة ( خور رملة) بشمال دارفور . وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة احمد حسين, الحركة اذ تنعيه انما تنعي فيه بطلا وطنيا ,ومناضلا شريفا, وفارسا مغوارا لم يغادر ساحات الوغي وميادين القتال , واضاف بان الشهيد ظل مرابطا مع رفاقه وشعبه. وعددت حركة العدل والمساواة السودانية مآثر الفقيد الشهيد (الزبيدي) ورفاقه النشامي وقالت , لقد اثبتوا للنظام ولاعداء الثورة المظفرة, ان ثورة الهامش في دارفور وكردفان لاعرق لها, ولا قبيلة لها, ولافخذ لها. وقال الناطق باسم الحركة بان الثورة قامت من اجل المهمشين والمستضعفين, وكذلك من اجل فجر جديد وغد مشرق وسودان جديد, يتساوي فيه الجميع ويكون وطنا لكل اهله. واضاف بان الشهيد قد لحق باخوته من الشهداء في( ثورتنا الظافرة التي استشهد فيها البطل( الجمالي ) شهيد عملية الذراع الطويل(1) ) والشهيد عبدالله ابكر واللواء االبطل ابو رنات وحسن مانديلا وازهري فاشر ومصدق محمد صالح والمهندس ابوبكر ابراهيم واخرين لا تسعهم هذه الصفحات ولا حتي الكتب وزاد, انه سياتي اليوم الذي نخلد فيه ذكراهم شهيدا شهيدا. وحملت حركة العدل والمساواة النظام مسئولية دم الشهيد( الزبيدي) , وحذر احمد حسين في ( تصريح معمم) من ان القادم الذي سياتي علي نظام الخرطوم لا يسره وقال من (يضحك كثيرا قد يبكي كثيرا) واشار الي ان الشهيد الزبيدي كان في مهمة وطنية وثورية وتعهد بان حركته ستساند رفاقه و ستظل علي العهد وتجدد القسم والولاء علي السير في المسيرة والمضي بالثورة قدما الي غاياتها بالانتصار علي العصبه الحاكمة لا محالة, واقامة دولة المواطنة والعدالة والمساواة والحرية. وشدد حسين بان استشهاد( الزبيدي) لهو رسالة قوية لاشباه الرجال وادعياء الثورة, الذين وصفهم بالخونة والسماسرة الذين يقتاتون من دماء الشهداء وحذرهم من المضي في خيانتهم للثوره ووهدد بان القصاص سيكون سريعا. وجدد النداء للشعب السوداني واهل الهامش في دارفور وكردفان, بان يتوحدوا ويتضامنوا من اجل ايجاد مخرج لازمات البلاد. واضاف فلنتخذ من استشهاد (الزبيدي) مناسبة لتجديد الثورة, وفصل جديد من فصولها لاقتلاع دولة الظلم والقهر. (وانا لله وانا اليه راجعون)