بيان توضيحي أثارت تصريحات الأمين العام للاتحاد العام للكتاب السودانيين حول شبكة الصحفيين السودانيين واظهارها بمظهر الرافض للمشاركة مع الاتحاد في الوقفة التضامنية مع الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح أمام مجلس الصحافة يوم الأربعاء 16 مايو الجاري، العديد من ردود الأفعال خاصة في اوساط الصحفيين من قاعدة الشبكة ، لذلك أرتأت سكرتارية الشبكة توضيح النقاط التالية: أولا: ان فيصل محمد صالح عضوا اصيلا بالشبكة ولم تجتمع السكرتارية أصلا بأية طريقة لمناقشة طلب الأتحاد بشأن الوقفة التضامنية أمام المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. ثانيا: طلبت سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين من المسؤولين في الاتحاد إرجاء الاجتماع المتعلق بتنظيم الوقفة التضامنية إلى حين اجتماع سكرتارية الشبكة لاتخاذ قرار بخصوص المشاركة. ثالثا: تؤكد شبكة الصحفيين السودانيين على موقفها الأصيل من قضية الدفاع عن الحريات الصحفية، وأن مواقفها في هذا الخصوص غير خاضعة للمزايدة، ومازلنا على العهد من الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين وحرية التعبير. رابعا: ساهمت عضوية شبكة الصحفيين في انجاح الوقفة التضامنية أمام المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. خامسا: تؤكد شبكة الصحفيين السودانيين أن موقفها من قضية الأستاذ فيصل محمد صالح و استدعاءات السلطات الأمنية المتكررة جزء من محيط كامل يشمل تضييق الحريات على الصحفيين والمؤسسات الصحفية ولا يمر يوم دون استدعاء لصحفي سواء امام جهاز الامن أو نيابة الصحافة او اعمال سيف الايقاف كبدعة جديدة طالت عدد من الصحفيين والكتاب. خامسا: تحيي شبكة الصحفيين السودانيين مواقف الأستاذ العضو فيصل محمد صالح في الدفاع عن شبكة الصحفيين السودانيين ومساهمته الفاعلة في مختلف الأنشطة التي تنظمها الشبكة. سادسا: شبكة الصحفيين السودانيين تحفظ للإتحاد العام للكتاب السودانيين دوره الكبير في التعاون مع شبكة الصحفيين السودانيين ونعلم ان داخل الاتحاد من يحفظ للشبكة دورها في الحريات وتصديها للتضييق على الحريات الصحفية في وقت صمت فيه الجميع سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين الخميس الموافق 17 مايو 2012م