انتقدت مريم الصادق المهدي، القيادية بحزب الأمة القومي، استخدام الشرطة للقوة في تفريق التظاهرات، وقالت إن لم يحدث تغيير سلمي فإن التغيير العنيف آت، وأضافت: "بقاء الوضع كما هو عليه دون تغيير هو الأخطر على السودان". وأشارت مريم إن الحوار مع المؤتمر الوطني؛ الحزب الحاكم في السودان، أصبح صعباً، على حد قولها، واعتبرت ذلك غير مشجع للعمل السياسي السلمي في السودان. وأضافت أنه لا مجال للعمل السياسي السلمي في السودان وأن التغيير مسألة حتمية ولا بد أن يتم بأي صورة من الصور. وأكدت مريم خلال منبر إعلامي بالخرطوم، رفضها لتفريق المحتجين على السياسات الاقتصادية الحكومية بالقوة. فيما دعا القيادي بحزب المؤتمر الوطني؛ ربيع عبدالعاطي، القوى المعارضة إلى حوار بشأن الجوانب السياسية والاقتصادية للوصول إلى معادلة تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي بالبلاد. وقال إن طريق التغيير في السودان هو عبر صناديق الاقتراع لإعطاء الشعب السوداني الكلمة الأخيرة.