أعلن المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان الإثنين مقتل ثلاثة مدنيين في غارات جوية شنها الجيش السوداني في ولاية النيل الأزرق التي تشهد تمردا مسلحا ضد سلطات الخرطوم. وقال ارنو نغوتولو لودي المتحدث باسم الحركة إن القصف الجوي استهدف الجمعة والسبت قرى عدة في النيل الأزرق وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرين آخرين. وتأتي هذه الغارات قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة التي منحتها الأممالمتحدة للسودان وجنوب السودان لتسوية خلافاتهما. وتتهم الخرطومجوبا بدعم المتمردين المسلحين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان المحاذيتين لجنوب السودان. وكان مجلس الأمن الدولي قد توعد البلدين بعقوبات في حال لم يتوصلا إلى معالجة خلافاتهما قبل الثاني من أغسطس/آب، وفي مقدمها تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة. ومنذ إعلان استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، تسعى الخرطوم إلى تأكيد سيطرتها على النيل الأزرق وجنوب كردفان. ووفق الأممالمتحدة فان نحو 105 آلاف سوداني من النيل الأزرق و45 ألفا من جنوب كردفان نزحوا إلى جنوب السودان هربا من أعمال العنف ونقص المواد الغذائية. ////////////