عقب نشر الجزء الاول من هذه الدراسة بسودانايل وصلتنا عدد من الرسائل من الاصدقاء القراء تثني على الدراسة وتستزيد. الأخ الكريم عبد الغفار بله ، يشيد ويتسآءل عن قرار منع اذاعة ألقاب لاعبي كرة القدم . وكنا قد ذكرنا ذلك في سياق الحديث عن لفظ نبز في قوله تعالى : " لا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان " وقلنا ان الآية الكريمة ، لا تنهي عن التنادي بالالقاب مطلقا كما هو الفهم الشائع ، وانما تنهي عن الالقاب البذيئة والذميمة التي يقصد منها الاساءة ولا يرضاها من ينادي بها . لذلك قال بئس الاسم الفسوق . فكثير من الناس ينادون بالقاب بذيئة لا يقبلونها . لقد فهم دعاة التاصيل والمشروع الحضاري الآية خطأ فمنعوا ألقاب لاعبي الكرة " - انتهى ودليلنا على ذلك ان بعض الصحابة ظل يحملون ألقابهم معهم مثل ابي هريرة . وكان قد صدر قرار عن ادراة التلفزيون السوداني ، منذ بدايات عهد حكومة الانقاذ يمنع اذاعة ألقاب اللاعبين التي اشتهروا بها في الملاعب ، وأظن هذا التقليد لا يزال سائدا . ولا يفوتنا ان نعتذر عن بعض الأخطاء الطباعية التي شابت الحلقة الاولى * * نواصل ما تبقى من المسح المقارن لألفاظ اللهجة السودانية في لغة القرآن : * يقولون عشية وعشي بالامالة : بعد الظهر حتي المغرب . قال تعالي : " سبحو بكرة وعشيا " اي في الصباح الباكر والعشية وقال : " اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد " الصافات 31 وقال : " لم يلبثوا الا عشية وضحاها " قال الازهري : يقع العشي علي ما بين زوال الشمس الي وقت غروبها، كل ذلك عشي ، فاذا غابت فهو عشاء . * نقول عيشة ومعايش . العيشة غالية والمعايش جبارة قال تعالى : " فان له معيشة ضنكا " – طه 124 وقال : " قسمنا بينهم معيشتهم " – الزخرف 32 وقال : " وجعلنا لكم فيها معايش " - وفي اللسان : " العيش : الحياة ، عاش يعيش عيشا ووعيشة ومعاشا . والعيشة : ضرب من العيش يقال عاش عيشة صدق . والمعاش والمعيش والمعيشة : ما يعاش به . وجمع المعيشة معايش .وقد قريء بها قوله تعالى : " وجعلنا لكم فيها معايش " وأكثر القراء على ترك الهمزة في معايش الا ما روي عن نافع فانه همزها ، وجميع النحويين البصريين يزعمون ان همزها خطأ وذكروا ان الهمزة انما تكون في الياء اذا كانت زائدة فاما معايس فمن العيش الياء اصلية قال الازهري في تفسير هذه الاية : ويحتمل ان يكون معايش ما يعيشون به . " وأظن انه استنادا الي ما ذهب اليه الازهري ، سمي الغذاء الذي ما يعتمد عليه في العيش مثل الذرة والقمح عيشا فنحن نقول للذرة عيش ولخبز القمح عيشا ايضا . * نقول يتقوت اي يسد رمقه من الجوع . فهي من القوت نقول فلان ما عنده اليتقوت بيه قال تعالى : " وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة أيام سواء للسائلين " – فصلت 10 جاء في اللسان : " القوت : ما يمسك الرمق من الرزق . وفي الصحاح هو ما يقوم به بدن الانسان من الطعام وتقوت بالشيء واقتات به واقتاته ، جعله قوته . وفلان يتقوت بكذا . وقيل في اسم الله المقيت : هو الذي يعطي أقوات الخلائق .." * نقول لحم طري ، وجسم طري ورغيف طري . اي ناعم ، غض . قال تعالى : " وهو الذي سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا " – النحل 14 وفي المعجم: " شيء طري اي غض . ويطرو الشيء طري طراوة وطراء. * نقول بار يبور وبارت والبور. يقولون البضاعة بارت وامراة بايرة وزراعة بايرة وارض بور اي قفار . وهو كذلك في المعجم وفي لغة القرآن . قال تعالى : " وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور " –فاطر 29 وقال : " ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار " – ابراهيم 28 في اللسان :" البوار الكساد وبارت السوق اذا كسدت وبوار الأيم : كسادها وهو ان تبقي المراة في بيتها لا يخطبها خاطب والبور (بالضم ) الأرض التي لا تزرع وبور الارض ما بار منها ولم يعمر بالزرع . وأرض بور لم تزرع . وبار عمله : بطل ومنه قوله :" ومكر أولئك هو يبور " . * نقول الحرت والحراتة والحرات وهو فلاحة الارض وحشها للزراعة وفي المعجم وفي القرآن بالثاء . قال تعالى : " أفريتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون " – الواقعة 63 وقال : " وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث أذ نفشت فيه غنم القوم " – الانبياء 78 " ومن كان يريج حرث الدنيا نؤتيه منها وما له في الآخرة من نصيب " – الشورى 20 وفي اللسان : " الحرث والحراثة :العمل في الارض زرعا أو غرساالازهري :الحرث قذفك الحب في الارض والحرث الزرع والحراث: الزراع " . والحرت في اللهجة السودانية ايضا حك الشيء وحزه وهو من معاني الخرت من الخراتة . جا في اللسان : " حرت الشيء يحرته حرتا : دلكه دلكا شديدا او قطعه قطعا مستديرة .قال الازهري : لا أعرف ما قال الليث في الحرت ، واظنه تصحيفا والصواب خرت الشيء يخرته بالخاء لان الخرتة هي الثقب المستدير . " وانا هنا مع الليث من ان الحرت غير الخرت وان تقارب المعني واتحد . وشاهدي علي ذلك ما عليه اهل السودان * نقول سرب وسارب و سربة . والسربة (كردفان ) السير او السفر عشية . تقول اغنية الجراري : زولا سرب سربة وخت الجبال غربه اي انه شرع في السفر او السير الي محبوبته عشية . وسربت البهائم اذا سارت الي المرعي او مورد الماء بالعشي او الابكار . والسربة ايضا السير الي الزراعة والعمل عشية والضحوة السير والعمل صباحا ، وقت الضحي . قال تعالى : " ومن هو مستخفي باليل وسارب بالنهار " – الرعد10 وفي اللسان : " سرب يسرب سروبا : خرج في الارض قال الازهري : تقول العرب : سربت الابل وتسرب وسرب الفحل يسرب سروبا فهو سارب اذا توجه للمرعي . وظبية ساربة : ذاهبة في مرعاها . و قال بعضهم : سرب في حاجته : مضي فيها نهارا ابن الاعرابي : السربة السفر القريب . " * يقولون في (كردفان ) روح يروح بتشديد الواو ، بمعني سار ، مشي و ذهب ومضى . وهي من راح يروح رواحا قال تعالي : " ولسليمان الريح غدوها شهرا ورواحها شهرا " – سبأ12 قال ابن منظور: الرواح بتسديد الراء العشي والسير بالعشي .قال الازهري : وسمعت العرب تستعمل الرواح في السير كل وقت ، تقول راح القوم اذا ساروا وغدوا . ويقول احدهم لصاحبه تروح ويخاطب اصحابه فيقول تروحوا اي سيروا ونحو لك ما جاء في الاخبار الصحيحة الثابتة وهو بمعني المضي الي الجمعة والخفة اليها لا بمعني الرواح بالعشي . في الحديث : من راح الي الجمعة في الساعة الاولي اي من مشي اليها وذهب الي الصلاة ولم يرد رواح آخر النهار. " * نقول، أبي يأبي ابيت : بمعنى، رفض ، امتنع . قال تعالي : " فانطلقا حتي اذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا ان يضيفوهما " - الكهف 77 الملاحظ اننا نستخدم مفردة :رفض ، في لغة الكتابة ، ونهمل لفظ ،أبي الا ما ندر . السبب في رأي ان غيرنا ممن تعلمنا منهم لغة الاعلام والكتابة الحديثة لا يستعملون هذ اللفظ في كلامهم * نقول: رموم ، وهو فتات الاكل وفتات كل شي ، رموم يرمرم يلتهم فتات الاكل من الجوع . يقولون فلان رمرام : يقضي على كل شيء ولا يبالى . والرمة : البهيمة النافقة ، جثة البهيمة الميتة . قال تعالي : " قال من يحي العظام وهي رميم " يس 78 عظام رميم : فتات ، مفتتة . وقال : " ما تذر من شيء أتت عليه الا جعلته كالرميم " يس 42 في اللسان " الرمة بالكسر : العظام البالية . ورم العظم يرم رما ورميما: صار رمة . والرميم ايضا : الهشيم المفتت من النبت . ورمت الشاة الحشيش ترمه رما : أخذته بشفتها وشاة رموم ترم ما مرت به . ورمت البهيمة تناولت العيدان . الازهري : سمعت العرب تقول للذي يقش ما سقط من الطعام وارذله لياكله ولا يتوقى قذره : فلان رمام قشاش . " * يقولون الفتق ، للشق في مكان الخياطة في الملابس قال تعالي : " اولم يروا الي السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " اي كانتا شيئا واحد ، فشققناهما عن بعضهما قال صاحب اللسان : الفتق في الخياطة * نقول الماعون للاناء والوعاء وجمعه مواعين اي آواني . قال تعالى : " ويمنعون الماعون " . و الماعون في المعجم : متاع البيت وفي الحديث الماعون : القدر والدلو ما شابه . * نقول نعليين للحذاء ، و للواحدة، نعال قال تعالى : " اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوي _ - طه * البحر في اللهجة السودانية ، النهر وهو البحر كذلك . يقولون بحر أبيض ، بحر ازرق وبحر الجبل ، وأهل البحر الخ . كانوا يقولون للبحر الاحمر، البحر المالح تمييزا له عن البحر العذب (النيل ). ويقولون للنيل : البحر والبحر في لغة القرآن تعني النهر ايضا قال تعالى : " وما يستوي البحران ، هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج " – فاطر 12 وقال : " مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزخ لا يبغيان " الرحمن 19 والمقصود بالبحرين ، البحر المالح والبحر العذب (النهر) . * القد : بالفتح في كلامنا ، الثقب والخرق والشق والفتق. قال تعالى : " و شهد شاهد من أهلها ان كان قميصه قد من قبل .. فصدقت وهو من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين " – يوسف 25 26 27 جاء في لسان العرب :" القد ، القطع والشق طولا . قطع الجلد وشق الثوب ونحو ذلك " والقد بالكسر في كلامنا الجلد غير المدبوغ يشقق في شكل سيور ويستخدم في نسج العناقريب والسروج وغيرها .وهي كذلك في المعجم ومنه جاء القديد وهو الشرموط في كلامنا . * نقول دس يدس بمعني أخفي يخفي . ومدسوس ومندس . قال تعالى : " أم يدسه في التراب " . اي يخفيه في التراب وقال : " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " – الشمس وفي الحديث " العرق دساس " اي دخال . قال الشيخ فرح ود تكتوك في حق الضيف : امرق ليه المندس وونسه لمن ينعس وقدمه لمن يقول بس * وسم البهائم وسما : الوسم هو الامارة توضع بالكي بالنار علي البهيمة للتمييز لكل قبيل وسمها المعروف . قال تعالى : " يمددكم ربكم بخمسة الف من الملائكة موسمين " – آل عمران 125 * نقول بهيمة وبهائم . والبهم :ضغار الغنم والماعز . قال تعالي: " ليذكروا اسم الله علي ما رزقهم من بهيمة الانعام "- الحج 28 وقال : " أحلت لكم بهيمة الانعام " – المائدة 1 قال صاحب اللسان " : البهيمة كل ذات أربع قوائم من دواب البر والماء والبهم صغار الغنم والضان والمعز والبقر . " اما الحيوان فهو الحي من الحياة . قال تعالى : " وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " – العنكبوت 64 اي هي الحياة قال ابن منظور : " الحيوان اسم يقع علي كل شء حي وجمعه حيوات . " هذا ، ولا وجود للجمع حيوانات في المعجم يقول اهلنا يا بهيمة ، ولا يقولون يا حيوان كما نقول نحن * الحس في كلام اهل السودان : الصوت قال تعالى : " لا يسمعون حسيسها " اي حسها وحركة تلهبها . جاء في معجم الصحاح : الحس والحسيس : الصوت الخفي وجاء في معجم لسان لعرب : " الحس والحسيس الحركة . وفي الحديث : انه كان في مسجد الخيف فسمع حس حية اي حركتها وصوت مشيتها . الحس الحركة . يصلح للانسان وغيره . قال عبد مناف بن ربع الهذلي : وللقسي أزاميل وغمغمة حس الجنوب تشوق الماء والبردا والحس : الرنة ." وفي كلامنا حس ، في صيغة الامر : استيقظ ، اصحي من النوم . وحسسته اي ايقظته من النوم . قال تعالي : " هل تحس منهم من أحد " قال ابن منظور : " معناه هل تبصر ؟ هل تري ؟ وقال تعالى : " فلما أحس منهم عيسى الكفر " اي رأي . * الفرت : ما في كرش البهيمة قال تعالى : " نسقيكم ما في بطونه من ين فرث ودم لبنا خالصا " – النحل 66 وفي المعجم : الفرث السرجين ما دام في الكرش. * نقول : فرط في الشيء : قصر فيه وضيعه . قال تعالى : " وما فرطنا في الكتاب من شيء " الانعام – 38 وقال : " ان تقول نفس يا حسرتا علي ما فرطت في جنب الله "الزمر – 56 وقال : " ومن قبل ما فرطتم في يوسف " - يوسف 80 في لسان العرب : فرط في الشيء ضيعه وقدم العجز فيه وفي معجم الصحاح : فرط في الأمر : قصر فيه وضيعه حتي فات . * نقول ، بحت يبحت بمعني يحفر في الارض وقد وردت في القرآن بالثاء . قال تعالى : " فبعث الله غرابا يبحث في الارض " – المائدة 31 حرف الثاء ينطق احيانا في لسان أهل السودان تاء كتمن اي ثمن . جاء في معجم اللسان : البحث : طلبك الشيء في التراب * نقول ، يرتع : يرعي يمرح ويلعب قال تعالى : " .. أرسله معنا يرتع ويلعب وانا له لحافظون " يوسف – 11 * نقول قص يقص الدرب : يقتفي الاثر قال تعالى " وقالت لاخته قصيه فبصرت به عن جنب " القص 16 قال صاحب اللسان : قصصت الشيء اذا تتبعت اثره شيئا بعد شيء . * اللبن الشراب المعروف الذي يحلب من الأنعام . الاصل ان تقول لبن ، دون زيادة . اما اذا شئت التخصيص تقول : لبن حليب ، ولبن رائب ولبن قارص الخ . اذا الحليب صفة اللبن : اللبن الحليب . ثم اسقط الموصوف واستكفي بالصفة في بعض اللهجات فصارت : الحليب وردت اللبن في القرآن مرتين ولم ترد الحليب . وفي المرتين جاءت اللبن بمعني اللبن الحليب دون تخصيص اي دون ذكر للصفة حليب وهذا هو السائد في اللهجة السودانية رغم تاثر البعض باللهجات العربية الاخري . قال تعالى " نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا " النحل 66 قال تعالى : " فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه " - محمد 15 لاحظ انه قال : " لبن لم يغير طعمه " اي لم يصير الي روب او يتخثر ولم يقل حليبا . هذا هو المعني السائد كلامنا بخلاف ما هو سائد عند غيرنا . وهو كذلك في المعجم . جاء في لسان العرب : " اللبن : اسم جنس . خلاص الجسد ومستخلصه من بين الفرث والدم وهو كالعرق يجري في العروق والجمع ألبان والطائفة القليلة لبنة . وفي الحديث ان خديجة رضوان الله عليها بكت فقال لها النبي ما يبكيك ؟فقالت درت لبنة القاسم فذكرته .. " و" الحلب : استخراج ما في الضرع من لبن . حلب يحلب حلبا والحليب كالحلب ، وقيل الحلب : المحلوب من اللبن والحليب مالم يتغير طعمه ، قوله انشده ثعلب : كان ربيب حلب وقارص قال ابن سيده كانه قال : كان ربيب لبن حليب ، ولبن قارص . قال الازهري : الحلب : اللبن الحليب ، تقول شربت لبنا حليب " واللبن الربيب والرائب والروب معروف وهو كذلك في المعجم ولكن بتاثر من اللهجة المصرية صرنا نقول زبادي اهل الخليج يقولون لبن للروب . وحليب للبن ويقولون الروب ايضا . * نقول البنات وردن البير ، اى ذهبن لجلب الماء . من ورد يرد ورودا فهو وارد ، وهي واردة والبهائم وردت الحفير وصدرن اي قفلن راجعات بعد ان شربن . من الصدور و الورود في القرآن جاء لفظ ورد ومشتقاته كما يلي : قال تعالى : " ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون " – القصص 23 وقال : " وجاءت سيارة فارسلوا واردهم فادلى دلوه " – يوسف 19 والسيارة هم العرب الرحل . في كردفان يقولون عرب سيارة وقال : " وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا" - مريم 71 وقال : " وبئس الورد المورود " – هود 98 والورد – بالكسر – مكان الورود ما يورد اليه فهو مورود . يقول المتنبي في وصف الاسد : ورد اذا ورد البحيرة شاربا * ورد الفرات زئيره والنيلا ورد الاولي صفة للاسد شبهه بلون الورد لجامع الاحمرار ورد الثانية من ورد الماء اذا قصده للشرب من ورد يرد ورودا . وأنا وراد اذا وردت وهي واردة ويقول الراغب الاصفهاني في معجم غريب القرآن – وغريب هنا ليس بمعني اجنبي او غير عربي يقول : " ويعبر عن المحموم بالمورود ، وعن اتيان الحمى بالورد . " وهذا في لسان أهل السودان . يقولون الوردة او الوردي بالامالة للحمي . يقولون فلان الليلة مورود . كانما ترده الحمي وردا او ورودا . مثل زائرة ابي الطيب التي لا تزوره الا في الظلام ( حمى ليلية ) .. يتبع المصادر : - المصحف الشريف - المعجم المفهرس لالفاظ القران الكريم - معجم لسان العرب لابن منظور. - معجم الصحاح للجوهري - معجم تهذيب اللغة للازهري - المفردات في غريب القرآن- الراغب الاصفهاني .