الجيش يقتل ويصيب 100 متمرد بدارفور أثار استقبال حزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر لعدد من قيادات حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور حفيظة الحكومة السودانية التي أرسلت بدورها إشارات واضحة للحكومة المصرية تعلن فيها عن رفضها واستغرابها لهذه الخطوة. وأبلغ سفير السودان بالقاهرة، كمال حسن علي، الخارجية المصرية، احتجاج الخرطوم لهذا الموقف، معتبراً استقبال حركة تقاتل ضد الحكومة وتسعى لإضعاف الدولة السودانيه أمراً غير مقبول. وطلب السفير إيضاحات من الطرف المصري الذي برر الخطوة باعتبارها محاولة لحث الحركة على الانخراط في العمليه السلمية. وأعلنت القوات المسلحة يوم السبت، عن قيامها بعمليات تمشيط في مناطق جنوب دارفور ضد الحركات المسلحة. وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد، إن القوات المسلحة تتصدى للحركات المسلحة عبر عمليات التمشيط الواسعة التي تجريها بالمنطقة، وقد أحكم الجيش سيطرته على الأمن تماماً بالمنطقة. وشهدت "أم قوجا, مرلا, جنوب السكة الحديد" بولاية جنوب دارفور خلال اليومين الماضيين، معارك بين الجيش والحركات المسلحة. الجيش يقتل ويصيب 100 متمرد بدارفور أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الجيش تمكن من قتل وإصابة مائة فرد من المتمردين خلال معركتين في مناطق بولاية جنوب دارفور بدأتا بكمين نصبه مسلحون من الحركات المتمردة هناك. وأكد الصوارمي، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم السبت، أن الجيش احتسب عدداً من الشهداء والمفقودين يجري البحث عنهم من دون أن يذكر أرقاماً. وأضاف: "بعد أن رصدنا تجمع المتمردين بمنطقة أم قونجة وأبقي راجل بولاية جنوب دارفور، تحركت القوات المسلحة من منطقة قلدي وكشلنقو، حيث هاجمت المتمردين واستولت على ثماني عربات مسلحة. وتابع: "أثناء رجوع قواتنا لقواعدها قام المتمردون بنصب كمين، تمكنت القوات المسلحة من إزالته، كما تمكنت من تدمير أربع عشرة عربة وإيقاع حوالي مائة قتيل وجريح من المتمردين بالمعركتين". وأردف الصوارمي قائلاً: "واصلت القوات المسلحة سيرها إلى أن وصلت قواعدها، وهي على استعداد للتعامل مع أي تفلتات تطرأ بالمنطقة".