محمد مرسي للسودان 1 أبريل 2013 م حزب الأمة القومي يرحب ترحيبا حارا بزيارة الرئيس مرسي للسودان أول رئيس جمهورية منتخب انتخابا حرا ونزيها. لقد كانت الثورة الشعبية المصرية في 25/1/2011م فتحا مباركا ردت للشعب كرامته وحريته وكنا قبل الثورة واثناءها وبعدها نتابع المشهد السياسي المصري مدركين أن انجازات الشعب المصري سوف تنداح حتما على كافة أقطار الأمة. وكنا ولا زلنا مشفقين على ما يجري في مصر من استقطاب حاول رئيس حزب الأمة مع منتدى الوسطية العالمي عن طريق نداء الكنانة اقتراح التوفيق بين الشرعية الانتخابية والتوازن المطلوب لتحقيق الوفاق الوطني. ومهما كثرت التحديات فإننا على يقين أن القيادة السياسية المصرية في الحكم والمعارضة مؤهلة لإدراك أهمية الوفاق الوطني ودفع استحقاقاته. من المأمول أن تكون زيارة الرئيس المصري للسودان هي للسودان الرسمي والشعبي معا ولا شك أنها سوف تتناول قضايا المصير المشترك الذي يمكن أن يتخذ شكلا تكامليا عندما يملك الشعبان مصيرهما في ظل الكرامة والحرية والديمقراطية، ويرجى تواصل القوى السياسية في البلدين على أوسع نطاق. ونثمن توقيت الزيارة في الوقت الذي اتخذ السودانان خطوات نحو السلام والتعاون خطوات وجدت دعماً من الأسرة الدولية ويرجى أن تجد دعماً مصريا أقوى ونناشد الرئيس المصري زيارة دولة جنوب السودان في إطار تعاون ثلاثي بيننا. ونؤكد أنه متى اكتملت في مصر والسودان خطوات كتابة دستور ديمقراطي يحقق التوفيق بين التأصيل والتحديث، ويكفل حقوق الإنسان، ويحقق الوحدة الوطنية، ويحقق العدالة الاجتماعية، ويحقق الكرامة في التعامل مع المجتمع الدولي بلا تبعية وبلا عداوة فأن هذه الرؤى المشتركة والمصالح المشتركة سوف تكون أساسا متيناً لوحدة المصير. ختاما: أيها الرئيس المصري مرحبا بك وأهلا في السودان الذي يتطلع أهله لمصر رفيقا في درب الحرية والكرامة والتنمية. Mohamed Zaki [[email protected]]