يقوم الرئيس السوداني عمر البشير، بأول زيارة إلى دولة جنوب السودان بعد الانفصال غداً الجمعة، تلبيةً لدعوة تلقاها من نظيره الجنوبي سلفاكير مياردت بعد الاتفاق الأخير الذي تم بين الجارين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال سفير السودان في عاصمة الجنوبجوبا، د. مطرف صديق، إن البشير سيبحث خلال الزيارة مع سلفاكير مسار العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها واستمرارها بما يحقق مصلحة شعبي البلدين الشقيقين. وأضاف أن الزيارة تأتي في أجواء إيجابية شهدت فيها العلاقات بين البلدين تقدماً ملحوظاً. وأوضح أن التقدم تمثل في بدء اللجان المشتركة في تنفيذ مصفوفة اتفاق التعاون وفي مقدمتها انسحاب جيشي البلدين من المنطقة منزوعة السلاح، والبدء في ضخ بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية. ترحيب بالزيارة " نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي يقول إن مبعوثة الأممالمتحدةلجنوب السودان هيلدا جونسون أشارت إلى أن حدة التوتر بين السودان وجنوب السودان تتراجع " وقال مطرف إن زيارة البشير لجوبا تجد ترحيباً واسعاً من الحكومة ومن الشارع الجنوبي. يأتي ذلك في وقت ذكرت مبعوثة الأممالمتحدةلجنوب السودان هيلدا جونسون، أن التوترات بين البلدين تتراجع. وقال نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي في بيان يومي من مقر الأممالمتحدة، إن "المبعوثة أشارت إلى أن حدة التوتر بين السودان وجنوب السودان تتراجع". وأضاف ديل بوي أن جونسون أرسلت في بيانها "تهانيها إلى البلدين إزاء اتفاقياتهما بشأن فتح الحدود المشتركة لنقل النفط والمتوقع في أواخر الأسبوع الجاري", و"أعربت عن الأمل في أن يفتح هذا صفحة جديدة للبلدين". وكانت الخرطوموجوبا قد اتفقتا في الثامن من مارس الماضي بأديس أبابا على تنفيذ اتفاق التعاون الذي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي.