أعتبر مولانا أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان أن الوقت الآن يُعتبر من أهم الأوقات بتاريخ الولاية ، فتحدي قيام البطولة تحت ظل مثل هذه الظروف من الأحداث المتصلة والتي يعتبرها من الابتلاءات إلا أنها لم ولن تميت فينا الأمل لغد أفضل وأنهم مستعدون وجاهزون لخلق الإنجازات الواحد تلو الأخر وهذا كُله من أجل مواطن الولاية الذي يؤمن بأن (الدانة) عنده أفضل من (المهانة) التي يجدها في الترحال والتهجير لذلك حق علينا أن نقدم له كل ما نستطيع وخصوصاً أنه محب وعاشق للرياضة ولا ننسى بأن أبناء الولاية يعتبرون داعمين أصيلين لفرق الولايات الأخرى وأكبر دليل علي ذلك ما يجدونه من صمود واضح من فريق المنطقة (هلال كادوقلي) وتمسكه بالمراكز المتقدمة في البطولة الأولي بالبلاد وكل هذا تحت ظل الظروف التي تمر بها الولاية . وفي الختام شكر مولانا أحمد هارون الحضور الكريم وعلي رئسهم السيد موسوني ووفده وأكد لهم بأن الولاية غنية بتعدد عرقي وأرث فريد وأنهم في الولاية يؤمنون بدور الرياضة في تجميع كل الأطياف حولها . وأثني الوالي علي الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العام للكرة بالبلاد وعلي رئسهم الأستاذ أسامة عطا المنان الذي بزل الجهد الأكبر في أن يكون لكادوقلي شرف احتضان أحدى مجموعات سيكافا . موسوني سكرتير اتحاد سيكافا ورئيس وفد المعاينة يثمن مجهودات الولاية في التجهيز لبطولة سيكافا أشاد السيد نيكولاس موسوني سكرتير اتحاد شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) ورئيس وفد المعاينة لمدينة كادوقلي بالمجهود المبذول من قبل حكومة ولاية جنوب كردفان للتحضير لفعاليات بطولة سيكافا لهذا العام وقد أندهش موسوني لما رآه من حراك كبير يعُم مدينة كادوقلي وخصوصاً في المدينة الرياضية التي سيكون بها افتتاح للبطولة والتي يعتبرها موسوني من أكبر المدن الرياضية في أفريقيا . من جانب أخر تحدث السيد موسوني عن السودان ورعايته الكبيرة لاتحاد مجموعة سيكافا وما يجدوه دوماً من وقفات في أوقات أقل ما تسمى بالأوقات العصيبة وأوصل شكره بصورة خاصة للأستاذ أسامة عطا المنان أمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم وعضو اللجنة المنظمة لبطولة سيكافا علي الدور الكبير الذي قام به من أجل نسخة سيكافا لهذا العام فقد كان هو الدينمو المحرك الحقيقي لقيام البطولة بمدينتي الفاشر وكادوقلي ، وفي ختام حديثه قال السيد موسوني بأن عافية السودان تعتبر هي عافية لأفريقيا لآن السودان يشكل جزء كبير من أفريقيا وهو قلب أفريقيا النابض متمنياً أن يعم السلام أرجاء البلد الكبير لتدب العافية في أفريقيا جمعاء .
