قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين، إن الحسم سيطال كافة المواقع التي ينتشر فيها التمرد، وقوى البغي والعمالة، مؤكداً قدرة الدولة والجيش على دحر فلول التمرد وقوى الشر التي تستهدف البلاد ومقدرات مواطنيها. ودفع جهاز الأمن والمخابرات الوطني يوم السبت، بكتائب من هيئة العمليات متجهة إلى الخطوط الأمامية، ومواقع العمليات في كردفان. وأشاد وزير الدفاع، بمجاهدات هيئة العمليات بالجهاز؛ والتي قال إنها ظلت تساند القوات المسلحة في كافة المواقع بروح وطنية عالية، وأداء متميز أسهم في تأمين البلاد. وأكد أن الجيش وبإسناد من قوات جهاز الأمن والقوات النظامية الأخرى، يوالي زحفه المقدس نحو الغايات والأهداف المقصودة . وأضاف، إن كتائب هيئة العمليات حققت الانتصارات في النيل الأزرق، وساندت الجيش في دارفور، وجنوب كردفان، وهي قادرة على أن تكون بشارة النصر في المرحلة الحاسمة. السند القوي " عطا: الجهاز سيظل سنداً قوياً وعوناً للقوات المسلحة والمجاهدين على كافة المحاور وأن العهد مع الشهداء سيظل حياً وأن جذوة الجهاد لن تنطفئ " من جانبه أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا المولى عباس، أن الجهاز سيظل سنداً قوياً، وعوناً للقوات المسلحة، والمجاهدين، على كافة المحاور. وقال إن العهد الذي قطعه الجهاز مع الشهداء سيظل حياً، وأن جذوة الجهاد في نفوس عضويته لن تنطفئ، مشيراً إلى أن البطولات التي سطرها أبناء هيئة العمليات في كتائب النصر بالنيل الأزرق ودارفور، ستتواصل بجنوب كردفان. وأشار إلى أن مسيرة الانتصارات ستمضي بالبلاد لتجاوز التحديات الماثلة، والعبور بها إلى الاستقرار الدائم والتنمية، مشيداً بمجاهدات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني وكافة منسوبيه . وقطع رئيس جهاز الأمن والمخابرات بقدرة المجاهدين في الجيش والأمن، وبقية القوى النظامية الأخرى، على تأمين البلاد ورد المعتدين خاسرين، مجدداً العهد والقسم بأن يظل السودان بلداً عصياً على الخونة والمتآمرين، وأرضاً للبطولات .