* اللقاء التفاكري الذي انعقد بقاعة المؤتمرات بوزارة المعادن مساء أمس الأول، كان لقاءً نوعياً ضمَّ وزير المعادن كمال عبداللطيف وأركان حرب وزارته واتحاد أصحاب العمل وكوكبة من رجال المال والأعمال. * إنه اللقاء التفاكري الأول لوزارة المعادن مع المعنيين بمستقبل التعدين في البلاد، دارت فيه مداولات مفتوحة لم تخلُ من صراحة ونقد ومقترحات بنَّاءة لصالح تعزيز الشراكة بين وزارة التعدين والشركات العاملة في مجال التعدين. * أعدت وزارة المعادن ملفاً للمشاركين في هذا اللقاء التفاكري تضمَّن أرقاماً وإحصائيات عن الوزارة، وتقرير كليات الأداء وأوراق وتوصيات ورشة مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني وملخص الخطة السنوية 2013م والميزات التي تمنحها الاتفاقية لشركات الاستكشاف والتعدين. * لم يغِب قطاع التعدين الأهلي عن هذا اللقاء، بل انتصر لحق الولايات التي يتم فيها استكشاف الذهب أو المعادن الأخرى ، وقد أعلن وزير المعادن أنه تقدم بمقترح لرئاسة الجمهورية ووزارة المالية لإعطاء نسبة 3% من إنتاج التعدين للولاية المكتشف فيها المعدن. * بشَّر وزير المعادن الحضور باكتشاف معدن نادر آخر طلب عدم النشر عنه لحين الاتفاق مع الشركات العاملة في التعدين المُتفق معها على التعدين في الذهب مثلاً، إعطاء الفرصة لشركة أخرى لكي تنقِّب عن المعدن الجديد المُكتشف. * دعا اتحاد أصحاب العمل لتبني قيام مجموعات من القطاع الخاص بالتعاون مع البنوك للعمل في مجال التعدين وإلى قيام شراكات بين القطاع الخاص السوداني وشركات القطاع الخاص في دول الجوار العربي والأفريقي، ودعا القطاع المصرفي لتشجيع الاستثمار في مجال التعدين. * قال إن إدخال التقنية الحديثة يوفر الزمن والجهد ويكافح استخدام الزئبق، كما سترتفع نسبة استخلاص الذهب. وأضاف قائلاً إنه آن الأوان لتطوير شعبة التعدين لتصبح غرفة تعدين. * أكد أن أولويات الوزارة مفتوحة للمستثمرين السودانيين دون (غلْق) الأبواب أمام شركائهم من المستثمرين الآخرين. * استمتعنا بعد ذلك بباقة من أغنيات الفنان الراحل المقيم خضر بشير أداها نجله الفنان الشاب محمد الذي أبدع في أدائها وسط تجاوب كبير من حضور اللقاء التفاكري الذي تقرر عقده دورياً لمتابعة ودفع الحِراك التعديني في البلاد. نورالدين مدنى [[email protected]]