صدرت عام 2009 عن دار Camerapix Publishers International الطبعة الثانية لديوان الشاعر أكول ميان كوال "القطار الأخير" The Last Train. و كانت الطبعة الأولى للمجموعة قد صدرت فى عام 2003. القطار الأخير هى المجموعة الشعرية الثانية للشاعر. فقد نشر قبلها ديوانه "سوف تشرق الشمس The Sun Will Be Rrising فى عام 2001. ولد الشاعر فى عام 1974 فى أبيي، و تلقى تعليمه الثانوى فى الخرطوم. أقام فى القاهرة فى فترة التسعينيات و ساهم فى الحراك السياسى و الثقافى السودانى بالقاهرة، فعمل فى مركز الدراسات النوبية و مركز الثقافات السودانية، و فى الفترة بين 1995 و 1997 كان السكرتير الثقافى و الإ علامى لاتحاد شباب السودان الجديد. كذلك عمل مع اليونيسيف فى جنوب السودان، و تعاون مع هيئة الاذاعة البريطانية. أكول مقيم بنيروبى حاليا و يعمل بهيئة الاذاعة البريطانية. مجموعة "القطار الأخير"، تحتوى على اثنتين و ثلاثين قصيدة كتبها الشاعر بين عام 2000 و 2002. بها يتوسّل الشاعر للسلام كى يحلّ و يتناول قضايا عديدة فى السودان و القارة الأفريقية. و صدّرها اهداء الى نيلسون مانديلا الذى يصفه أكول ب"ضمير أفريقيا". مثل مجموعته الأولى، فأن ما يلفت النظر لهذه المجموعة أنها تنضح بالأمل، رغم الفترة التاريخية التى كتبت فيها (قبل ان يتحرك قطار نيفاشا). المجموعة ايضا تنضح بالحنين للوطن (السودان، وجنوب السودان و أبيي، و ثوركوروك – قرية الشاعر، و كذلك للخرطوم "أو كييرتوم أو كارتووم كما يسميها الشلك و النوير و الدينكا"). من أجمل النصوص فى هذا الديوان قصيدتىّ Thurkuruk ثوركوروك (قرية الشاعر) و التى نجد فيها قبس من طفولة الشاعر، و قصيدة I love the Red Sea (أحب البحر الأحمر). و الأخيرة تحمل موسيقى و دندنة لطيفة: I love the Red Sea, I love pineapple tree I love to see My land free. ... I love this soil, Blessed with oil. I also love these timber trees, Not forgetting our great River Nile I am a son of the River Nile I love Jebel Mara, Nuba Mountains, Imatung, And Kassala. .... I love Khartoum, The Land of our forefathers I love Kiirtum or Kartoum, This ishow the Dinka, Nuer and Shilluk, Used to call it, And we will never forget it. ,Akol Miyen Kuol,"I Love the Red Sea" (Nairobi, March 2002) The Last Train أحبّ البحر الأحمر و أحب شجر الأناناس أحبّ أن أري أرضى حرّة .... أحبّ هذه الأرض المباركة بالنفط احب شجر الغاب و لا أنس نهر النيل العظيم أنا ابن نهر النيل. أحب جبل مرة و جبال النوبة و الأماتونج و كسلا .... أحب الخرطوم، ارض أبائنا الأوائل أحب كييرتوم أو كارتوم هكذا سماها الدينكا و النوير و الشلك و لن ننس ذلك أبدا. (الترجمة لكاتبة المقال) [email protected] /////////