منع جهاز الأمن توزيع عدد (الأحد 30 مارس 2014) من صحيفة (الميدان) بعد الطباعة دون أي أسباب. وظلت السلطات تمنع صدور صحيفة (الميدان) منذ (الخميس 2 مايو 2014)، قبل أن تُخاطِب الصحيفة يوم (الخميس 6 مارس 2014) برسالة من مجلس الصجافة والمطبوعات الصحفية تسمح لها بإستئناف الصدور، عليه أصدرت الصحيفة ثلاثة أعداد أيام (الأحد 23 مارس2014)، (الثلاثاء 25 مارس2014)، و(الخميس 27 مارس 2014) قبل أن تمنع السلطات الأمنية توزيع عدد (الأحد 30 مارس 2014). وفي تصريح صحفى ل (جهر) قالت رئيسة تحرير صحيفة (الميدان) مديحة عبد الله أن السلطات الأمنية سمحت بطباعة عدد (الأحد 30 مارس 2014) من الصحيفة، ومنعت توزيعه، ما يتعارض مع الحق في التعبير، وشدَّدت على أن (الميدان) تقوم بواجبها الصحفي بمهنية، وموضوعية عاليتين، مستنكرة التدخّل فى حرية الصحافة الذي يفرضه جهاز الأمن لقمع حرية التعبير، وختمت تصريحها قائلة: (ما تتعرض له صحيفة (الميدان) تتعرض له صحف أخرى). تُدين (جهر) إستمرار ظواهر منع طباعة، وتوزيع، ومصادرة الصحف، وتجدد مطالبتها بإلغاء حزمة القوانين المقيدة للحريات، وتؤكد تضامنها مع الصحف في معاركها من أجل حرية التعبير، وتدعو لإستمرار مقاومة السياسات والممارسات الأمنية تجاه الإعلام والصحافة، وتؤكد دعمها لجهود إسقاط النظام، وإحلال بديل ديمقراطي يضع إعتباراً لكرامة الإنسان، ويحترم ويُعزِّز حقوق الإنسان كافة، بما فيها الحق فى التعبير، والصحافة، والنشر. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) - أوقفوا الحجر على حرية الصحافة والتعبير والتعبير. - لا لمصادرة الصحف. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 30 مارس 2014 /////////
